وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في أعقاب الجولة الرابعة من المحادثات حول الاتفاق الجماعي في صناعة المعادن، فشلت التفاهمات، مما دفع العمال للدخول في إضراب، وذلك يوم الاثنين المقبل (6 نوفمبر 2023)، ومن المقرر عقد اجتماعات مؤسساتية جديدة التي من المتوقع أن تتحول - كما أشار رئيس مفاوضي النقابة راينهولد بيندر - إلى إضرابات تحذيرية مدتها ثلاث ساعات، ولم تكن هذه الإضرابات مفاجئة لأصحاب العمل، حيث تم الإعلان عنها سلفا.

APA


وحسب وكالة الأنباء النمساوية، التحسينات الأخيرة والإصرار على مطالب زيادة الأجور لم تجد تجاوبًا من النقابات، وأكد كريستيان كنيل، رئيس الاتحاد المهني للصناعة المعدنية (FMTI)، أنه تم تحسين العروض خلال المفاوضات، لكن النقابات رفضت هذه التحسينات وأصرت على زيادة الأجور بنسبة 9.6٪.

تم تقديم خيارين من قبل FMTI:
1. خيار يشمل اتفاقًا لمدة عامين يشمل زيادة أجور بنسبة 10٪ ودفعة لمرة واحدة قدرها 1,500 يورو مقسمة على عامين، مع عرض نموذج للتقاعد المبكر.
2. زيادة متوسط الأجور والرواتب بنسبة 8.42٪ تتضمن زيادة الأجور بنسبة 2.5٪ بالإضافة إلى مبلغ ثابت شهري قدره 100 يورو ودفعة لمرة واحدة بقيمة 1,050 يورو.

من جهته، اعتبر بيندر أن هذه العروض ما زالت تعني "خسارة كبيرة جدًا في الأجور الحقيقية" وأن العروض الجديدة لا تعتبر مستدامة وتُصف بـ "رياضيات فودو"، حيث تبقى "بعيدة جدًا" تحت معدل التضخم.

ويُشير الاتحاد إلى أن العمال سيناقشون العروض المقدمة في اجتماعات الشركات ويحددون الأثر العملي على جيوبهم، وسيتحول هذا النقاش إلى إضرابات تحذيرية لمدة ثلاث ساعات يوم الاثنين، وبالرغم من عدم وضوح الشركات التي ستشارك في الإضراب، إلا أن بيندر يعتقد أن جميع الشركات التي عقدت اجتماعات ستشارك في هذه الإضرابات.

هذه المرحلة هي بداية النزاع، وبحسب بيندر، قد يتطور الأمر لتحقيق المطالب العمالية بشكل أفضل، ولذلك سيُضرب العمال يوم الاثنين المقبل (6 نوفمبر)، وستُستأنف المفاوضات يوم الخميس (9 نوفمبر).

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button