INFOGRAT - فيينا:
زادت المخاوف في النمسا من تأثير الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة على الانتخابات القادمة للاتحاد الأوروبي في عام 2024، على الرغم من تحسن استعداد الاتحاد لمواجهة هذه التهديدات مقارنة بالسابق، حيث يعتقد الخبراء أن خطر تلاعب الانتخابات الأوروبية من خلال الأخبار الكاذبة ما زال عاليًا، ورغم ذلك، تم تعزيز قدرات الاتحاد الأوروبي على مواجهة هذه المعلومات المضللة.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، تتطور استراتيجيات الدعاية الروسية وسط تطور تكنولوجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من خطر المعلومات المضللة، وهو ما يأتي في ظل الصراع في الشرق الأوسط والأزمات العديدة التي تزيد من التوتر، حيث تحسنت قدرات الاتحاد الأوروبي في التعامل مع هذه الأخبار الكاذبة، ومع ذلك، فإن الخطر لا يزال موجودًا.
قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي في عام 2019، حاولت المفوضية الأوروبية محاربة الأخبار الكاذبة عبر مطالبة شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وجوجل وتويتر بتمييز الإعلانات السياسية عن طريق مدونة سلوك.
والآن، يجري العمل على قانون أكثر شمولاً "قانون الخدمات الرقمية"، الذي يهدف إلى تنظيم الإعلانات على الإنترنت ومنع استغلال بيانات المستخدمين، ومن المتوقع أن تقوم المفوضية الأوروبية بنشر تقييم أولي لتطبيق القانون قريبًا.
واستنادًا إلى استطلاع أجرته الجمعية النمساوية للسياسة الأوروبية، يشعر 72% من النمساويين بالقلق من تأثير الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة على الانتخابات القادمة، حيث يعتقد 30% منهم أن هذا الخطر موجود بالفعل، بينما يرون 40% أنه محتمل، وعلى الرغم من ذلك، يثق 70% من النمساويين في قدرتهم على التعرف على المعلومات المضللة ويرون أنفسهم أقل عرضة للأخبار الزائفة مقارنةً بالمتوسط في الاتحاد الأوروبي.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة