وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في قلب الصحراء في دبي تنطلق فعاليات مؤتمر المناخ الثامن والعشرين يوم الخميس، والذي سيجمع العديد من الرؤساء والزعماء من مختلف بقاع العالم، ومن بين المشاركين يبرز حضور الرئيس الاتحادي النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، لتبادل الأفكار والجهود المشتركة لمواجهة تحديات تغير المناخ.

X

وحسب صحيفة kurier،
تتجه الأنظار نحو مسألة ارتفاع درجات الحرارة المتسارعة، والتي قد تصل إلى 3 درجات مئوية بنهاية القرن، ما لم يتم اتخاذ تغييرات جذرية في السياسات البيئية والاجتماعية على مستوى العالم، وتمثل فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ منبرًا دوليًا رئيسيًا للتباحث ووضع السياسات في هذا الصدد.

ويشارك في هذا الحدث كذلك العديد من قادة العالم مثل الملك البريطاني تشارلز الثالث والبابا فرانسيس، حيث سيُلقي الملك البريطاني الكلمة الافتتاحية، فيما يُنتظر بشغف ما سيقوله البابا في مشاركته الأولى في هذا المؤتمر.

وتأتي هذه الفعاليات في أعقاب تصريحات غريتا ثونبرج، المدافعة عن حماية المناخ ومبادرة "أيام الجمعة من أجل المستقبل"، ومن الجدير بالذكر أن التصريحات الأخيرة التي تناولت قضايا محسوبة على إسرائيل لاقت ردود أفعال متباينة، وعلى الرغم من دورها البارز في إبراز أزمة المناخ على الساحة العالمية، إلا أن تلك التصريحات قد أثرت على مصداقيتها بالنسبة لبعض الأصوات البارزة في الحركة.

وقال الرئيس النمساوي في هذا الصدد، من وجهة نظري، لا يمكن قبول التصريحات التي تعتمد على المحسوبيات السياسية، عندما يفقد النضال من أجل القضايا الكبرى مصداقيته بسبب تصريحات أحد قادته، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على جهود الحركة، لقد قامت ثونبرج بعمل هائل في تسليط الضوء على أهمية حماية المناخ، وأصبحت حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" حركة شبابية عالمية قوية، وأنا أيدته شخصياً؛ فالحماية هي مسؤولية منا جميعاً علينا نتحملها، فهي تتعلق بمستقبل هذا العالم وأجياله القادمة، وهو ما يجعل الجهود في هذا الاتجاه مهمة وملحة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button