INFOGRAT - فيينا:
توصلت دراسة أجرتها Oesterreichs Energie، الهيئة التي تُمثل مصالح صناعة الكهرباء في النمسا، إلى أن تفاوت أسعار مزوِّدي الكهرباء يعزى بشكل رئيسي إلى استراتيجيات الشراء المختلفة.
 |
| ORF |
وحسب ORF، أفاد Florian Haslauer، مؤلف الدراسة، وBarbara Schmidt، الأمين العام لـ Oesterreichs Energie، في مؤتمر صحفي أن مقدار الكهرباء التي يشتريها المورِّدون مسبقًا يجعلهم غير مرتبطين بأسعار السوق الحالية.
ويتبع المورِّدون استراتيجية شراء طويلة المدى يحملون فيها أسعار الجملة إلى العملاء بشكل متأخر، مما يعكس زيادات وانخفاضات في الأسعار، بينما يشعر العملاء الذين يعتمدون على استراتيجيات شراء قصيرة بالتغييرات في الأسعار بشكل أسرع.
وتبين الدراسة أن زيادة الأسعار خلال أزمة الطاقة كانت نتيجة اختفاء العروض الرخيصة من مزودي خدمات الطاقة البديلة، وفي عام 2022، شهدت 115,000 تغيير في مورِّدي الخدمات للعملاء المنزليين، حيث دفع العملاء الجدد مبالغ أكبر نظرًا لضرورتهم الحصول على الكهرباء بشكل قصير المدى، مما جعلهم أكثر تأثرًا بالتطورات السوقية.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن تعطل محطات الطاقة النووية وتراجع إنتاج الكهرباء من القوة المائية بسبب الصيف الجاف، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الوقود، تسببا في زيادة الأسعار في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الجملة، إلا أنها لا تزال مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بفترات سابقة، ومن المتوقع عدم عودتها إلى مستوياتها السابقة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة