INFOGRAT - فيينا:
قال مدير إدارة حماية الدولة والاستخبارات DSN، عمر هايجاوي-بيرشنر أنه تم رفع مستوى التحذير من الإرهاب، وحذر من التهديد الذي يشكله المتطرفون الإسلامويون، مؤكداً على ضرورة إنشاء إطار قانوني يسمح بمراقبة الاتصالات المشفرة في حالات الخطر.
 |
| Foto: © BMI/Gerd Pachauer |
وحسب بيان لوزارة الداخلية، ورغم عدم وجود مؤشرات محددة على وقوع هجمات محددة، أكد هايجاوي-بيرشنر أن المنظمات الإرهابية الإسلاموية زادت في الدعوات لتنفيذ هجمات إرهابية، مما أدى إلى رفع مستوى التحذير، ورغم ذلك، فإنه لا يوجد مؤشرات محددة على هجمات قادمة، ولكن الخطر العام مرتفع، وأشار إلى وجود عدد متوسط من الأشخاص المحتمل خطرهم في النمسا، مما دفع إلى رفع مستوى التحذير.
وأكد أيضًا على تمويل الإرهاب بأموال يتم تحويلها من النمسا إلى قطاع غزة، وأن هناك تحقيقات جارية في هذا الشأن وضبط مواد داعمة لحماس خلال عمليات التفتيش.
معاداة السامية، تشكل مشكلة كبيرة حاليًا، ويتعامل معها بحزم خاصة في اليمين المتطرف والتطرف الإسلاموي، وتتضمن الجهود التعاون المستمر مع الجماعة اليهودية الثقافية في فيينا لتنفيذ برامج وقائية، مثل برنامج منع التطرف في المدارس.
وأكد هايجاوي-بيرشنر أن حماية الدستور لا تستطيع مراقبة الاتصالات المشفرة، ويجب إنشاء إطار قانوني يتيح ذلك لمراقبة المتطرفين الذين يخططون لهجمات باستخدام الاتصالات المشفرة، مع التأكيد على أهمية الرقابة والحماية القانونية الكافية.
بسببِ المتطرفون الإسلاميون
ردحذفهل أنتم تكتبون بالعربية أم بالفارسية أم بالعبرية؟
تلك مسؤولية مدققكم اللغوي الحصيف.