وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
حذّر وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج من خطورة استمرار تدفق المهاجرين إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الحكومات الأوروبية قد تنهار بسبب قضية الهجرة.

صورة تعبيرية

اشترك بقناة أخبار النمسا
يمكنك إرسال مقاطع الفيديو لنقوم بنشرها
حمل تطبيق INFOGRAT على أندرويد
حمل تطبيق INFOGRAT على آيفون

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، قال شالينبرج خلال زيارته إلى برلين لإجراء محادثات، إنه من الواضح أن ضغط الهجرة لن ينخفض في السنوات القليلة المقبلة، مضيفاً أن النمسا أكثر بلد بالقارة الأوروبية تتحمّل أعباءً بسبب المهاجرين، وقد حان الوقت لمناقشة التدابير المتخذة ضد الهجرة غير الشرعية.

وأوضح أن المشكلة الأكبر تكمن في قضية الترحيل، حيث لا يتم ترحيل الأشخاص المطلوب منهم مغادرة البلاد، لافتاً إلى أن قضية الترحيل هي نقطة الضعف في نظام اللجوء والهجرة برمته.

وتابع: "إذا لم نتمكن من ترحيل الأشخاص الذين ليس لديهم الحق في الإقامة في الاتحاد الأوروبي، فسيتم تحويل النظام إلى حالة عبثية".

وطالب الوزير النمساوي الاتحاد الأوروبي بتحمّل مسؤولية ممارسة المزيد من الضغوط على بلدان المنشأ، مهدداً "علينا أن نتعلم كيفية استخدام أدواتنا في النهاية".

وأكد إلى أنه بالنسبة للدول التي لا تتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة عودة المهاجرين، فإنه يجب الضغط عليهم من خلال ملف منع تسهيل التأشيرات وخفض المساعدات التنموية، وقبل ذلك هناك حاجة إلى حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ترحيل على نطاق واسع
وكانت صيحيفة "بيلد" نشرت في وقت سابق تصريحاً للأكاديمي والخبير بأمور الهجرة "رود كوبمانز" قوله إن المستشار الألماني أولاف شولتس يريد عمليات ترحيل على نطاق واسع، ولكن في نهاية المطاف، تفشل عمليات الترحيل ليس بسبب طول العملية، ولكن بسبب نقص الأوراق، والهويات غير الواضحة، والدول الأصلية التي لا تتعاون، وأخيراً وليس آخراً، قرارات المحكمة التي تمنع الترحيل.

وأضاف "بالنسبة لي، الطريقة الوحيدة الفعالة حقًا هي ضمان عدم قدوم الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى الحماية إلى أوروبا على الإطلاق.. نحتاج على الفور إلى اتفاقيات هجرة مع دول ثالثة مثل رواندا والسنغال وألبانيا ودول أخرى من أجل إرسال الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا بشكل غير قانوني.

وكالات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button