وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تُعتبر الجهود في النمسا، الرائدة في أوروبا لمكافحة معاداة السامية أمرًا هامًا، وفقًا لوزيرة الدستور والعلاقات مع أوروبا كارولين إدتشتادلر من حزب الشعب النمساوي.

APA


وحسب وكالة الأنباء النمساوية، "ليس هناك حاجة للخوف أو الانسحاب"، بهذه الكلمات أشارت إلى الحاجة للوقوف بقوة أمام التحديات، ورغم ذلك، فإن "لا يمكننا أبدًا أن نفعل ما يكفي" في هذا المجال، وخاصة بعد الارتفاع الكبير في حوادث معاداة السامية منذ السابع من أكتوبر، إضافةً إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة معاداة السامية، تحتاج النمسا إلى دعمٍ من المجتمع.

وأكدت إدتشتادلر، على دور النمسا كقائدة في مكافحة معاداة السامية "نحتاج إلى مشاركة مجتمعية أوسع لنرفع صوتنا ضد معاداة السامية ونرفضها"، داعيةً إلى استمرار الجهود المستمرة كوسيلة وحيدة لضمان تعايشنا الاجتماعي.

ثلاثة أعمدة تشكل محور مكافحة معاداة السامية في النمسا، منها القانون المخصص لحماية التراث الثقافي اليهودي النمساوي والذي يوفر دعمًا ماليًا للحياة اليهودية، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة معاداة السامية، والتنسيق المركزي للإجراءات في المستشارية الفيدرالية، ووفقًا للوزيرة، تم تنفيذ 28 من أصل 38 إجراءً بالكامل، والعشرة الباقية قيد التنفيذ.

وفي سياق متصل، أكدت منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة معاداة السامية وتعزيز الحياة اليهودية، كاتارينا فون شنورباين، أن النمسا تلعب دورًا فاعلًا في هذا المجال وتروج للقضية بشكل متكرر.

المفوضية الأوروبية اعتمدت استراتيجية لمكافحة معاداة السامية في عام 2021، تضمنت 96 مبادرة، بدأ تنفيذ 70 منها.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، وجهت إدتشتادلر انتقادات للوضع الحالي، مشيرةً إلى أن "كل الحواجز انهارت" منذ السابع من أكتوبر، وعبرت عن رفض معاداة السامية، مُؤكدةً على أن النمسا يجب أن تظل مكانًا آمنًا لليهود وأن تبقى كذلك.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button