INFOGRAT - فيينا:
تم العثور على امرأة التي كانت مفقودة لعدة أسابيع أثناء تواجدها بشكل غير مراقب في مستشفى Wiener Neustadt.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، أكد المتحدث باسم الشرطة، رايموند شوايجرلينر، يوم الجمعة، أن المرأة تم اعتقالها في فيينا وأُعيدت إلى مؤسسة الإصلاح الشبابي.
ووفقًا لوزارة العدل، تمت الموافقة على إقامة المرأة في المستشفى بدون مراقبة من قِبل السلطات، حيث كانت تغادر بانتظام للحفاظ على الاتصالات الاجتماعية، وكانت تعود بانتظام، وكانت السجينة تقضي عقوبة السجن بسبب جرائم مالية، وكان من المقرر أن تنتهي في ربيع 2025.
في سياق متصل، تظل الشرطة في ولاية النمسا السفلى تبحث عن رجل هارب يبلغ من العمر 35 عامًا من مؤسسة الإصلاح في شتاين، حيث هرب الرجل خلال فحص طبي في مستشفى جامعة كرمس الثلاثاء الماضي.
كما تم الإبلاغ عن القبض على سجين آخر، يبلغ من العمر 16 عامًا، يوم الاثنين في فيينا-أوتاكرينج وإعادته إلى مؤسسة الإصلاح للشباب في جيراسدورف، بعد هروبه في الأسبوع الماضي.
كما هرب سجين آخر من مؤسسة الإصلاح فيينا-Josefstadt أمس الخميس أثناء علاجه في مستشفى فيينا العام AKH، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عامًا ويعتبر خطراً.
وعُقد اليوم مؤتمرٌ أمنيٌ شارك فيه جميع مديري المؤسسات السجنية، بهدف "تشديد إجراءات للقيام بكل ما يلزم لضمان أقصى مستوى من الأمان والنظام" حيث تركّز هذه الجهود بشكل خاص على مجال ربط السجناء.
وحسب صحيفة KURIER، سيتم ربط السجناء من خلف ظهورهم أثناء عمليات النقل من الآن فصاعداً، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ برامج تدريبية للموظفين بهدف تعزيز المهارات الأمنية والتصرفات السليمة.
وتُعتبر طبيعة الجريمة التي ارتكبها السجين وتاريخ المخالفات السابقة للأنظمة، بالإضافة إلى الحالة البدنية للسجين معايير رئيسية في اتخاذ الإجراءات الأمنية، وفي حال كان للسجناء مستوى لياقة بدنية عالية أو خبرة في فنون القتال، سيتم تطبيق إجراءات أكثر صرامة وتأمين.
كما تُفحص إمكانية أن يرتدوا المساجين ملابس السجناء أثناء عمليات النقل - وهذا الإجراء يُعد إجراءًا تكميليًا يساهم في تسهيل عمليات الكشف والمتابعة لاحقًا.
وتم تنفيذ 36,000 عملية نقل بنجاح، هذا العام دون تسجيل أي حوادث تتعلق بالأمان أو السلامة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة