وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
رغم انخفاض أسعار الطاقة نهاية هذا العام بعض الشيئ، إلا أن ظاهرة فقر الطاقة ازدادت بشكل ملحوظ، حيث يعني الأشخاص المتأثرين من تراكم الديون، ويترددون في طلب المساعدة رغم توافر العروض.

ORF

وحسب ORF،
دفع فواتير استهلاك الطاقة يُعتبر تحديًا رئيسيًا يواجهه الأفراد المتأثرون بالفقر، وفقًا لمنظمات المساعدة، وتشهد مراكز الاستشارة، مثل الإغاثة الفورية الفردية من الصليب الأحمر، زيادة في أعداد المتأثرين بفقر الطاقة على الرغم من انخفاض أسعار الطاقة.

"نحن نتعامل الآن مع أشخاص لم يتمكنوا من دفع فواتيرهم منذ سنوات، ولكن هذا تغير بشكل كبير، ويدرك الأشخاص أن الأمور أصبحت لا تُحتمل، ولا يمكن ببساطة تحمل التكاليف الثابتة"، كما صرّح إمري سيسكا، موظف في الإغاثة الفورية الفردية للصليب الأحمر.

ويشمل المتضررون ليس فقط العاطلين عن العمل وكبار السن والأمهات الوحيدات، بل يمتد ذلك إلى الطبقة الوسطى أيضًا "نشهد زيادة في أعداد الأشخاص الذين يتقاضون رواتب، ولديهم وظائف، ومع ذلك لا يمكنهم تحمل تكاليف الطاقة.. هذا جديد تمامًا بالنسبة لهم".

وتُؤكد شركة فيينا للطاقة أن هناك حلولًا متاحة لكل مشكلة تتعلق بفواتير الطاقة "أحد هذه الحلول هو تأجيل قطع الخدمات كالكهرباء والغاز والتدفئة حتى شهر مارس"، وفقاً لبيتر فينلت، نائب المدير العام لشركة فيينا للطاقة، وفي حالة عدم الدفع الفوري، لن يتم فصل التدفئة".

تُشجع الأشخاص على البحث عن المساعدة وعدم الخجل، ويمكن التواصل مباشرة مع فيينا للطاقة "الأمر المهم هو التغلب على الخوف الداخلي، ربما يكون أسهل مع منظمات مثل الصليب الأحمر، وجمعية volkhilfe، أو الكاريتاس".

وأعلن الصليب الأحمر استعدادها لتقديم المساعدة ابتداءً من 3 يناير، وتظل مراكز خدمة فيينا للطاقة في Spittelau وعلى ميدان Thomas-Klestil-Platz في الحي الثالث مفتوحة أيضًا خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة.

ويُؤكد فينلت: "لقد قمنا بتمديد ساعات العمل بشكل كبير سواء عبر الهاتف أو شخصيًا، لذا يجب أن يكون من السهل التواصل معنا، كما نرى انخفاضًا كبيرًا في أوقات الانتظار".

تحتاج حملة "توفير الطاقة في المنزل" إلى المزيد من الترويج، حسب التقييمات الأولية، وتعمل الحملة منذ عام تقريبًا، وتوفر لأصحاب الدخل المحدود فرصة استبدال الأجهزة بشكل مجاني أو الحصول على نصائح لتوفير الطاقة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button