وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أثارت جلسة المحكمة التي عقدت في محكمة روتردام بتاريخ 7 ديسمبر 2023، للنظر في قضية المشتبه به أمين أبو راشد، الذي يُشتبه في نشاطات لصالح حماس، مشاهد درامية.

keesbroer

وحسب موقع keesbroer الهولندي،
أبدى أمين أبو راشد خلال الجلسة، العملاق القديم، رغبته في انتظار محاكمته في منزله، موجهًا نداءً بالبكاء إلى القاضي، وقد أكد أنه لم يكن على علم بالمنظمات التي اتهم بها، معتبرًا تلك الاتهامات هي "افتراضات إسرائيلية"، وأنه دائمًا يمتثل للقوانين في هولندا.

وشهدت الجلسة، شهادة من موظفة في جهاز الإصلاح والتأهيل، حيث أشارت إلى عدم وجود أسباب طبية لرفع الاعتقال الاحتياطي، رغم شكوى أبو راشد من ظروفه الصحية، وأوضحت أن السجن قادر على توفير الرعاية الطبية اللازمة له، وأنه لا يمكن مراقبة إقامته في المنزل بسبب "نية إرهابية"، ما دفعها إلى عدم توصية بالإفراج المؤقت.

من جهة أخرى، لا تزال النيابة العامة تتهم أمين أبو راشد بتهم متعددة، بما في ذلك انتهاك قانون العقوبات لعام 1977 وتمويل حماس بمبلغ يصل إلى 11.7 مليون يورو، ومواصلة أنشطة منظمة Al Aqsa، وقيادة مؤسسة ISRAA، وتورطه في أعمال إجرامية أخرى.

وفيما يتعلق بتدفقات الأموال، يركز التحقيق على Stichting ISRAA واتهامها بتمويل حماس، وتحاول النيابة العامة إثبات أن المدفوعات كانت متعمدة لتمويل النشاطات الإرهابية، وتشير بعض عناوين الواتساب المُسترجعة من هاتف أبو راشد إلى تواصله مع أشخاص ذوي صلة بحماس.

ورغم استمرار التحقيقات، يظل المتهم غير جاهز للكشف عن كل الحقائق، مما دفع النيابة العامة إلى التأكيد على دوره المحتمل كممول هاما أوروبي.

وبالتالي تمنع الظروف الحالية المتهم من مغادرة مؤسسة الاعتقال الاحتياطي في هوغفليت، نظرًا لاحتمال تكرار الجريمة والهروب وخطورة الاتهامات الموجهة إليه.

يذكر أن النمسا ليست ببعيدة عن هذه الأحداث، حيث لا يزال يوجد تحقيق مفتوح منذ عام 2020 مع عشرات الشخصيات المتهمة بالإنتماء لتنظيم الإخوان المسلمين وحماس، بتهم تتعلق بدعم الارهاب وتمويله.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button