INFOGRAT - فيينا:
وفقًا لدراسة أجراها معهد فيينا للمقارنات الاقتصادية الدولية (wiiw)، يواجه اللاجئون الواصلون إلى النمسا خلال موجة اللجوء في عامي 2015 و2016 تحديات كبيرة في الاندماج في سوق العمل، بالمقارنة مع المهاجرين القادمين لأسباب أخرى.
 |
| ORF |
وحسب ORF، تشير الدراسة إلى أن اللاجئين يحتاجون في المتوسط إلى حوالي ثلاث سنوات للعثور على عمل، في حين يدخل معظم المهاجرين الآخرين السوق العملي بشكل أسرع.
وتظهر النتائج أن الوظائف التي يجدها اللاجئون غالبًا هي وظائف في القطاعات ذات الأجور المنخفضة مثل المطاعم أو خدمات توصيل الطعام، وعلى الرغم من وجود وظائف ذات أجور منخفضة بين المهاجرين الآخرين، فإن اللاجئين يعانون في الغالب من دخولهم في هذه الفئة ولفترات أطول من غيرهم.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى صعوبة اللاجئين في العثور على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم حتى عند حيازتهم لمؤهلات تعليمية عالية، ويبدو أن صعوبة تقديم هذه المؤهلات في السوق العمل تعود جزئيًا إلى القيود الصارمة على دخول سوق العمل لطالبي اللجوء وتقييدات الاعتراف بالمؤهلات التعليمية، إضافة إلى نقص مهارات اللغة الألمانية.
يؤكد الباحثون على أن الاندماج الاقتصادي المتباين يمثل تحديًا كبيرًا لللاجئين في النمسا، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى سياسات أكثر فعالية لتحسين اندماجهم في سوق العمل وتسهيل تطبيق مهاراتهم ومؤهلاتهم التعليمية في السوق النمساوي.
استخدمت دراسة wiiw قاعدة بيانات هيئة الإحصاء النمساوية، حول تاريخ توظيف المهاجرين للأعوام من 2014 إلى 2021، كما شمل المعهد خمسة استطلاعات بين اللاجئين، تم إجراؤها بين عامي 2016 و2022.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة