INFOGRAT - فيينا:
اتُّهمت جمعية "دار الجنوب" في فيينا، المعروفة أيضًا باسم "Haus des Südens"، بالحفاظ على صلات مع منظمة حماس على مدى سنوات عدة، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب توثيق الإسلام السياسي في النمسا.
 |
| heute |
وحسب صحيفة Heute، تقوم الجمعية في النمسا بدعم مشاريع التنمية والعمل الإنساني، وتنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية، لكن التقرير يكشف عن وجود اتجاهات ثنائية في نظرتها للعالم، حيث يُزعم أن الجمعية تشكل تحالفات مع مجموعات يسارية متطرفة وتقدم الدعم لمنظمات مصنفة كإرهابية.
وعلى الرغم من تقديم الجمعية المساعدة لضحايا غزة ودعمها لمشاريع تنموية، فإنها وجدت نفسها تواجه اتهامات بتخفيف جرائم حماس، كما أظهرت صورة نشرها المتحدث باسم الجمعية مع قيادي في حماس عام 2021.
وفي ردها على هذه الاتهامات، زعمت الجمعية أنها تتعرض لتشويه وافتراءات من السلطات الحكومية وشبه الحكومية.
حذرت مديرة مكتب توثيق الإسلام السياسي، ليزا فيلهوفر، من أن الجمعية تسيء استخدام النشاط الاجتماعي وحرية الرأي لتقليل قيمة الآخرين وتشجيع التطرف.
وفقًا للتقرير، حصلت "دار الجنوب" سابقًا على دعم مالي من صندوق أوبك للتنمية الدولية بقيمة 100 ألف دولار، ويُزعم أنها دعمت منظمات مثيرة للجدل، بما في ذلك "الجمعية الإنسانية الفلسطينية"، التي وفقًا لجهاز الأمن الإسرائيلي تشكل جزءًا من شبكة تمويل حماس.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة