وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أثارت تصريحات وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر من حزب الشعب النمساوي حول الفيتو في منطقة شينغن ردود فعل متباينة، حيث أعلن كارنر عن نية النمسا في تخفيف الفيتو النمساوي المفروض على رومانيا وبلغاريا على الأقل في حركة الطيران، مما أثار استجابات متنوعة في هذين البلدين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية،
رحب رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشولاكو بتلك الخطوة، في حين أبدى الرئيس البلغاري رومين راديف تحفظه، حيث كارنر عبر عن استعداده لرفع القيود على الحركة الجوية على الأقل فيما يتعلق بالطيران.

ومع ذلك، ستظل الحدود البرية كما هي، ولن تصبح رومانيا وبلغاريا أعضاء رسميين في منطقة شينغن، وأكد متحدث باسم وزير الداخلية هذه التفاصيل، مشيرًا إلى ضرورة فرض رقابة مشددة على الحدود.

وسيتوجه كارنر إلى سلوفينيا لمناقشة الشروط المطلوبة لقبول النمسا بما يُعرف بـ "شينغن الجوي"، على هامش لقاء مع ممثلي هذه البلدان، ومن المتوقع أن تُجرى المناقشات ضمن "منتدى زلزبرغ" في مدينة بردو بري كرانجو.

وتتضمن الشروط المطروحة من قبل النمسا، زيادة الجهود الأمنية في بلغاريا ورومانيا وضرورة توفير تمويل من الاتحاد الأوروبي لتعزيز بنية تحتية تحمي الحدود.

كما تتضمن الشروط تشديد الرقابة الحدودية بين هذين البلدان، وإرسال مستشارين من النمسا لمطارات بوخارست وصوفيا، وقبول اللاجئين من قبل رومانيا وبلغاريا، بما في ذلك الأفغان والسوريين.

ومن المقرر أن تتخذ قرارات أخرى في نهاية العام خلال اجتماع لوزراء الداخلية بالاتحاد الأوروبي.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button