INFOGRAT - فيينا:
بعد مأساة طويلة، تفاجأت السورية أسماء "المهاجرة"، والتي أملت لفترة طويلة في الحصول على الجنسية، بتحول مروع، فمنذ بداية عام 2017، عاشت مع زوجها في النمسا، حيث انتقلت من ألمانيا الى تيرول بعد زواجها، وبينما كان لديها جواز لجوء ألماني وتصريح إقامة نمساوي، كانت تعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام.
 |
| heute |
وحسب ما نشرته صحيفة Heute، بعد عدة سنوات من العمل الجاد والجهد للاندماج وتقديم طلب للجنسية، تفاجأت بالقرار المروع في أكتوبر، حيث رُفض طلب الجنسية وأخبروها أنها تعيش بشكل غير قانوني في البلاد منذ عام 2019، مما دمر كل توقعاتها وجهودها السابقة.
وأوضحت أسماء "تابعت دورات اللغة الألمانية (الخاصة) ونجحت في امتحان اللغة الألمانية مستوى (B2) وفي عام 2020، قدمت طلباً لدراسة الهندسة المعمارية في جامعة إنسبروك وتم قبولي كطالبة في فصل الصيف نفسه".
وتبين أن هناك سوء تفاهم حول شروط الإقامة والجوازات، حيث تم افتراض شروط مختلفة من قبل السلطات المحلية، مما أدى إلى هذه الأزمة.
ورغم حصولها على جواز سفر نمساوي رمادي، إلا أنه لم يتم التعرف على وضعها كلاجئة معترف بها في النمسا، مما جعل تصريح الإقامة ضروري وفقًا للقانون.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة