INFOGRAT - فيينا:
يحتفل ألكسندر فان دير بيلين في 18 يناير، بعيد ميلاده الثمانين، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد خطط كبيرة للاحتفال بالرئيس الفيدرالي، في السابق، تم تفعيل كل البروتوكولات في الاحتفال بعيد ميلاد رئيس الجمهورية.
 |
| KleineZeitung |
وحسب صحيفة kleinezeitung، في أكتوبر 2008، كانت الأحداث تشهد تغيرات في النمسا وكذلك في العالم، حينها، انقلبت الأمور في النمسا حيث قاد الحزب الاشتراكي الحكومة واستقال رئيس الوزراء وزعيم الحزب ألفريد غوزنباور وتولى فيرنر فايمان السلطة.
وتسببت هذه الأحداث في غضب حزب الشعب و (أعلن نائب رئيس الحكومة فيلي مولتر: "هذا يكفي!")، وتسببت الانتخابات المبكرة في سبتمبر في حملة انتخابية شرسة ضد التضخم، وكانت هناك خسائر كبيرة لكل الأحزاب الحاكمة، ولكن من جديد، احتل الاشتراكيين المركز الأول، ولكن، الأهم من ذلك كله، كان هناك أزمة مالية تضرب أوروبا الشرقية - وبالتالي النمسا أيضًا.
عندما احتفل هاينز فيشر بعيد ميلاده السبعين في 9 أكتوبر 2008، قامت الجمهورية باستخدام جميع الوسائل الممكنة: طابع بريدي خاص (صممه الفنان مايكل روزنفيلد)، عشاء في البرلمان، حفل عسكري للقائد العام يتضمن حفل كبير للعلم النمساوي وتأديته للنشيد الوطني، وتذوق للجمهور للطعام العسكري.
وعندما يحتفل الرئيس الفيدرالي ألكسندر فان دير بيلين بعيد ميلاده الثمانين في 18 يناير هذا العام، يبدو أن التخطيط للاحتفال غير واضح.
ويُرجع ذلك جزئيًا إلى التوترات الحالية في البلاد وحجم التحديات هذا العام - مثل تشكيل الحكومة بعد انتخابات المجلس الوطني المقبلة، وفقًا لصحيفة KleineZeitung، يعكس هذا أيضًا رغبة في التخطيط للاحتفالات القادمة، ولذلك، لا توجد خطط لاحتفالات كبيرة، وإذا كان هناك أي شيء مخطط له، فقد يكون هناك نشاطات صغيرة ومناسبة لوسائل التواصل الاجتماعي مثل التفاعل مع الطلاب.
ومن المقرر أن يحضر فان دير بيلين العمل في قصر الهوفبورغ كالمعتاد في يوم الاحتفال، وسيتم الاحتفال بشكل مختصر فقط مع الموظفين، كما أن هناك حفل صغير مخصص في المساء، مع عدم وجود أي اهتمام بعيد ميلاد رئيس الدولة من جانب مكتب المستشار أو الجيش أو البرلمان.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة