INFOGRAT - فيينا:
طالب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، النمسا بإعادة النظر بمواقفها تجاه حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم 100 على التوالي، مشيراً إلى أنّ دولة فلسطين كانت ولا زالت تنتظر موقفاً من النمسا يتسق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني ومعايير السلام والعدل العالمي.
 |
| mofa |
جاء ذلك خلال تسلمه أوراق اعتماد ممثل جمهورية النمسا الجديد كريستوف ستيرنات، الأحد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله
.
وأطلع المالكي ستيرنات على الأوضاع الكارثية في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي طالت حياة أكثر من 23 ألف شهيدا معظمهم من النساء والاطفال إذ تقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي 1-2 طفلاً فلسطينياً كل 10 دقائق، إضافة إلى عشرات الالاف من الجرحى، وتدمير كافة مقومات الوجود الإنساني في قطاع غزة وحدوث مجاعة محتملة في قطاع غزة في ظل النقص الحاد في الماء والغذاء والاودية وفقاً لشهادات أممية، ومعاناة عدد كبير من المدنيين بسبب سياسة التهجير القسري.
وأكد الوزير المالكي أن هذا العنف والارهاب الممنهج من قبل سلطات الاحتلال ليس فقط على قطاع غزة، بل يستمر أيضا في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تشهد تصاعدا لجرائم الاحتلال ومستوطنيه من اقتحامات دموية يومية ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وقتل المدنيين الفلسطينيين، وتدمير كبير للبنى التحتية.
واكد الوزير المالكي أن هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، مطالباً النمسا ودول العالم بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا فورا وتوفير الحماية للمدنيين وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الى قطاع غزة ووضع حد لسياسة التهجير القسري.
من جانبه، أعرب ستيرنات أنه سينقل رسالة وزير الخارجية إلى المسؤولين في بلاده، مؤكداً على بذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
mofa
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة