INFOGRAT - فيينا:
انتقد الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشر اليوم الاثنين موقف الحكومة النمساوية الحالية بالتصويت أواخر أكتوبر الماضي ضد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى وقف الحرب في قطاع غزة ووصفه بأنه موقف "خاطئ".
 |
| APA |
وقال فيشر في مقابلة مع وكالة الصحافة النمساوية إن الحكومة النمساوية تجاهلت دعوة القرار إلى إنهاء القتال واتخاذ إجراءات إنسانية وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأشار الرئيس النمساوي السابق في حديثه إلى أنه يشاطر الأمم المتحدة مخاوفها بشأن الوضع الإنساني "الكارثي" في قطاع غزة.
وعن تقارير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان النمساوي فولكر تورك حول قطاع غزة قال فيشر إن "لدي ثقة كاملة في تقارير تورك وفي تقارير المجلس الذي يرأسه".
وكان تورك قد أعرب في عدد من المرات عن القلق "الشديد" إزاء العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما أثار انتقادات شديدة له داخل الكيان المحتل.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ال27 من أكتوبر الماضي قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة تفضي إلى إيقاف الأعمال العدائية للاحتلال الإسرائيلي وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين في شتى أنحاء قطاع غزة من دون عوائق.
وأيد هذا القرار 120 عضوا في الجمعية العامة في مقابل معارضة 14 عضوا من بينهم النمسا فيما امتنع 45 عضوا عن التصويت.
كما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ال12 من ديسمبر الماضي بأغلبية 153 دولة لصالح قرار يدعو إلى الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه مع الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
وصوتت ضد هذا القرار 10 دول من بينها النمسا وجمهورية التشيك والولايات المتحدة في حين امتنعت 23 دولة أخرى بينها ثماني دول أوروبية عن التصويت.
كونا
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة