INFOGRAT - فيينا:
تسبب أبرد يوم لهذا العام حتى الآن في فيينا، الذي يوم أمس الثلاثاء، في تحقيق رقم قياسي لاحتياجات التدفئة في المدينة، حيث أن منذ فبراير 2021، لم تكن هناك حاجة مماثلة للتدفئة في فيينا، في درجة حرارة بلغت تسعة درجات مئوية تحت الصفر عند الساعة 8 صباحاً، وبلغت قمة استهلاك الحرارة الحيوية يوم 9 يناير حوالي 2000 ميغاواط، كما اقتربت هذه القمة من التسجيل مرة أخرى يوم الأربعاء في الصباح التالي.
.jpg) |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، سُجلت مثل هذه الأرقام آخر مرة في 11 فبراير 2021، وللمقارنة، في يوم شتوي عادي، تكون قمة الحرارة الحيوية في فيينا حوالي 1600 ميغاواط.
وتضاعفت كمية الحرارة المطلوبة في فيينا منذ بداية العام، حيث زادت الحاجة إلى الحرارة بسبب درجات الحرارة المنخفضة وعودة النشاط في المدينة بعد عطلة عيد الميلاد، من المتوقع أن يعود احتياج التدفئة في فيينا إلى معدلاته العادية مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقع.
تمتد شبكة التدفئة الحيوية في فيينا لمسافة تبلغ 1300 كيلومتر وتخدم 460,000 منزل وحوالي 8,000 عميل تجاري بالحرارة الحيوية، ويشدد مايكل شتريبل، رئيس إدارة فيينا للطاقة، على أن تأمين الطاقة والحرارة للعملاء يعتبر أمرًا ذا أهمية قصوى، حيث يؤكد على استعدادهم لمواجهة الظروف الباردة وتأمين الحرارة حتى في درجات الحرارة الأقل من الصفر، حيث يُستخدم مجموعة متنوعة من المنشآت الكبيرة ومحطات الطاقة الحرارية واستغلال حرارة النفايات لتحقيق هذا الهدف.
يعتمد حوالي نصف الحرارة الحيوية في فيينا على محطات الطاقة المشتركة التي تعتمد على الغاز الطبيعي، ومن المتوقع أن يتغير هذا الخليط بحلول عام 2040، حيث سيعتمد حوالي رُبع إنتاج الحرارة على محطات الطاقة التي تعتمد على الغازات الخضراء مثل الهيدروجين.
وسيأتي رُبع آخر من الطاقة من الجيوثيرمال العميق، ورُبع آخر من مضخات الحرارة الكبيرة، وستظل رُبع الحرارة الأخيرة تأتي من حرق النفايات، وبهذا الشكل، سيتم توليد الحرارة الحيوية بشكل صديق للبيئة في المستقبل.
.jpg)
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة