INFOGRAT - فيينا:
تم الإفراج بشكل مشروط عن جوزيف إف، المُحكَم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية زنا المحارم في أمشتيتن في النمسا السفلى، وتم نقله إلى مؤسسة للمجرمين الذين يعانون من الانحراف النفسي.
 |
| kurier |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، عقدت جلسة استماع غير علنية لجوزيف إف، وانتهت في كريمس بالإفراج المشروط من المرفق الجنائي إلى السجن العادي، وسيظل الرجل البالغ من العمر 88 عامًا في الوضع الحالي حتى يصبح الحكم نهائيًا، ووُصِفَ القرار بأنه "نجاح كبير" من قبل المحامية أستريد فاجنر، ولكن الهدف النهائي ما زال هو الإفراج المشروط العام.
وتوقف نقله إلى السجن العادي على قرار مشروط لمدة عشر سنوات، حيث يجب عليه إثبات أنه يتلقى علاجًا نفسيًا منتظمًا وفحوصات نفسية، ولم تكن قرارات الجنة الثلاثة هي النهائية، حيث لم يحضر ممثل عن الادعاء الجلسة، ولم يتم بالتالي الإدلاء بأي تصريح، ولدى النيابة 14 يومًا لتقديم الطعن، ويمكن تقديم شكوى إلى محكمة الاستئناف في فيينا.
ويستند الإفراج المشروط غير النهائي إلى تقرير نفسي من الخبيرة هايدي كاستنر، الذي يشير إلى أن جوزيف إف يعاني من الزهايمر وأن شروط الاحتجاز لم تعد قائمة، واتفقت اللجنة الثلاثة على هذا التقرير، مؤكدة أن جوزيف إف "لم يعد خطيرًا".
يذكر أن جوزيف إف كان متهمًا بجريمة الاحتجاز لابنته لمدة 24 عامًا في مكان تحت الأرض وأنجب معها سبعة أطفال، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في مارس 2009 بتهم تشمل القتل، وتجارة الرقيق، وحبس الحرية، والاغتصاب، والقرابة المحظورة، والابتزاز الشديد.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة