INFOGRAT - فيينا:
هل يجب على طالبي اللجوء الحصول على قسائم أو خدمات مادية بدلاً من النقود في المستقبل؟ هذا هو السؤال الذي تثيره مقترحات المستشار الفيدرالي نيهامر والتجارب التي تجريها بعض البلديات الألمانية، ومع ذلك، تظهر حكومة مدينة فيينا تشوشًا في هذا السياق.
 |
| krone |
وحسب صحيفة krone، تجرب بعض المقاطعات في ولاية تورينغن الألمانية تقديم بطاقات الدفع بدلاً من النقود لطالبي اللجوء، مما يسمح للمهاجرين الجدد بالتسوق في المتاجر المحلية، وقد أدت هذه التجربة إلى رحيل بعض اللاجئين بسبب عدم إمكانية تحويل الأموال إلى وطنهم أو سداد الديون للمهربين.
وفي النمسا، يتطلع المستشار نيهامر إلى تغيير النظام لتوفير خدمات عينية فقط للأفراد الذين لا يمتلكون إقامة، أو حق اللجوء، وفي هذا السياق، يؤكد نائب رئيس البلدية فيدركر أن الخدمات العينية قد تكون أكثر دقة في بعض المجالات مثل تكاليف الإيجار والتدفئة والمزايا العائلية.
من جهة أخرى، يعارض مسؤول الشؤون الاجتماعية في الحزب الاشتراكي النمساوي، هاكر، فكرة توفير بطاقات الدفع ويفضل صرف النقود بدلاً منها في مجال المساعدة الاجتماعية، ويؤيد هاكر فتح سوق العمل لطالبي اللجوء بدلاً من إلزامهم بالتحول إلى العمل الالزامي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام المساعدة الاجتماعية لطالبي اللجوء في النمسا يختلف حسب الوضع، حيث يحصل الأفراد الذين يعيشون في مأوى تابع للحكومة على مبلغ يومي أو شهري كمساعدة نقدية يقدر بـ 40 يورو شهرياً، بينما يحصل الأفراد الذين يعيشون بشكل فردي على مبلغ شهري يستخدم لتغطية تكاليف الإيجار والغذاء.
ويبدو أن هناك اختلافًا في الرأي بين أعضاء حكومة مدينة فيينا بشأن هذا الأمر، مما يعكس التوجهات السياسية المتباينة والمشاعر العامة حول مساعدة طالبي اللجوء.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة