وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أعرب وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ (ÖVP)، في تصريحاته يوم الأربعاء، عن آرائه بشأن النزاع في الشرق الأوسط، مظهرًا فهمه للوضع في إسرائيل وقطاع غزة، ونفى ادعاءات بأن النمسا تظهر تضامنًا فقط مع إسرائيل دون العالم العربي، مؤكدًا وجود علاقات راسخة وقوية مع الدول العربية، وشدد على أن الهدف المشترك هو إنهاء الصراع والتصعيد بأسرع وقت ممكن.

لقاء وزير الخارجية النمساوي مع نظيره الفلسطيني - BMEIA

وحسب صحيفة kurier،
شدد شالنبرغ على ضرورة استئناف عملية سياسية تسعى إلى التسوية وتحقيق حل الدولتين كحل طويل الأمد، وأعلن أن النمسا قامت بزيادة المساعدة الإنسانية المقدمة لقطاع غزة إلى 13 مليون يورو، مع التأكيد على حاجة الإفراج عن الرهائن، بما في ذلك أحد النمساويين، الذين يعيشون تحت قبضة حماس منذ 109 أيام.

وفيما يتعلق بالرد الإسرائيلي الصارم على الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر، أشار شالنبرغ إلى النقاش الدولي ورفض النمسا للانحياز تجاهه، أكد أن استمرار إطلاق الصواريخ من قبل حماس يجعل الوضع صعبًا على إسرائيل، وفي الوقت نفسه، شدد على أن القوانين الإنسانية الدولية تنطبق على جميع الدول، بما في ذلك إسرائيل، محثًا على ضرورة فحص الأمور بعناية.

وحول الوضع الإنساني في غزة، أكد شالنبرغ أنه أصبح لا يطاق، مشيرًا إلى أهمية ضمان وصول المساعدات الدولية، وأشار إلى أن الإفراج عن الرهائن يمثل تحديًا للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن حماس تتلاعب بالسكان كدروع بشرية، مطالبًا بضرورة توجيه مزيد من الضغوط لتحقيق الحلول.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، قد قتل حتى الآن 25,000 فلسطيني في قطاع غزة خلال النزاع، بما في ذلك 10,000 طفل، وأدى ذلك إلى جعل مناطق واسعة غير صالحة للسكن، وشدد شالنبرغ على أن بعض التدابير الإسرائيلية ليست متناسبة، لكنه في الوقت نفسه أكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم إرهابي.

وفيما يتعلق بفكرة حلاً بوجود دولتين، أكد شالنبرغ أن هناك تباينًا مع الرؤية الإسرائيلية، مع تأكيده على أن غزة يجب أن تظل فلسطينية، ودعا إلى الحاجة لتحقيق التسوية وحلاً دائمًا لتجنب تكرار دورة العنف والمعاناة التي استمرت عقودًا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button