وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في إطار "أيام الصحة العقلية" التي تُعقد في المدارس النمساوية منذ عام 2023، أُجريت دراسة شاملة لفحص الرفاهية العقلية للأطفال والشباب، وأظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 8000 طالبًا وطالبة، واستُخلصت نتائجها من 6697 استبيانًا، نتائجًا مقلقة، حيث أفاد أكثر من نصف المشاركين (54 في المائة) بأنهم لم يصادفوا عروض مساعدة عبر الإنترنت حول مشكلات الانتحار أبدًا.

APA

وحسب وكالة الأنباء النمساوية،
ووفقًا للدراسة التي أجراها توبياس دينلين من معهد العلوم الصحافية في جامعة فيينا وبول بلينر من الطب الجامعي في فيينا، يقضي الأطفال والشباب في المتوسط ​​ثلاث ساعات ونصف يوميًا مع هواتفهم الذكية، وأكد غالبية المشاركين (67 في المائة) أنهم شعروا خلال الأسبوعين الأخيرين بمشاعر الكآبة أو الحزن أو اليأس في أيام منفصلة على الأقل.

وكان من بين النتائج المثيرة للقلق أن 27 في المائة من المشاركين قد شعروا بأفكار انتحار في أيام منفصلة خلال الفترة ذاتها، وأبلغ ما يقرب من 60 في المائة عن مشكلات في التركيز.

وقال بول بلينر، المشارك في إعداد الدراسة والطبيب النفسي للأطفال والشباب، إنه يجب قبول الأحاسيس كجزء طبيعي وقائم على توجيه الحياة، لكنه حذر من أن استمرار الأحاسيس السلبية وقيود الحرية، وأن يجب أن يكون مصدر قلق وسببًا للبحث عن المساعدة.

وأشار إلى أن الأمراض النفسية غالبًا ما تبلغ ذروتها حوالي سن الرابعة عشرة، وأن نصف جميع الأمراض النفسية تظهر حتى سن الثامنة عشرة.

وأظهرت الدراسة زيادة في استخدام الهواتف الذكية خلال الجائحة، حيث ارتبط المزاج السيء بالاستخدام الزائد لوسائل التواصل الاجتماعي.

وشمل استخدام الهواتف الذكية اليومي للطلاب 213 دقيقة، منها 90 دقيقة في وسائل التواصل الاجتماعي، و89 دقيقة في الفيديوهات، و64 دقيقة في ألعاب الفيديو، و62 دقيقة في خدمات الرسائل، وأظهرت الدراسة أن الأطفال والشبان يُخصصون تسع دقائق يوميًا للتفكير في الذكاء الاصطناعي.

وشدد جولي ماربو، مبادر "أيام الصحة العقلية"، على أهمية التحدث عن الأحاسيس ويسعى لتأسيس يوم ثابت للصحة العقلية في المدارس النمساوية.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button