وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تقريبًا ثلث المتقدمين بطلبات لجوء في النمسا منذ عام 2015، والبالغ عددهم 392,717، قد حاولوا سابقًا في بلد آخر، في ألمانيا خاصة، يشعر الكثيرون بالاستياء من ما يعرف بـ "اللاجئين Jo-Jo"، وهم الذين قدموا طلب لجوء في بلد آخر ولكن تم رفضهم أو انتقلوا إلى بلد آخر بسبب فترات اللجوء الأقل صرامة هناك.

APA

وحسب موقع oe24،
أشار وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر إلى وجود حالات مماثلة، حيث أن 29.2% من طلبات اللجوء المقدمة في الفترة من 2015 إلى سبتمبر 2023 قد حاول مقدموها في بلد آخر واحد على الأقل، لأن العديد من هؤلاء حاولوا في دول الاتحاد الأوروبي وتم رفضهم أو انتقلوا إلى النمسا أو ألمانيا بسبب "صرامتهم" القليلة في مجال اللجوء.

الحالات الرئيسية تشمل طلبات اللجوء في اليونان وهنغاريا، وقد قدم 19,301 لاجئ طلبات في النمسا تحت نفس الهوية التي استخدموها في بلد آخر، يُلاحظ أن هناك 28,640 طلبًا قد قدموا في النمسا مرارًا وتكرارًا، مما يشير إلى تغيير هويتهم على الأرجح.

أما بالنسبة لمنشأ اللاجئين Jo-Jo، فإن أكبر مجموعتين هما الأفغان (34,752) والسوريين (17,904)، وهما ينحدران من بلدان يحظى مواطنوها بفرص جيدة للجوء في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.

ورغم أن إجراءات اللاجئين في بلد مثل هنغاريا قد لا تكون ناجحة عادةً، إلّا أن القضاء يمنع في كثير من الأحيان ترحيلهم إلى بلدان مثل اليونان، حتى وإن كانت تعتبر دولة في الاتحاد الأوروبي، ويعود ذلك إلى أنه لا يعتبر المكان آمنًا بالنسبة لللاجئين.

وبالنظر إلى تلك الإحصائيات والحقائق، تظهر تعقيدات في عمليات اللجوء والتنقل داخل الاتحاد الأوروبي، ويظهر أن اللاجئين قد يجدون صعوبة في الحصول على اللجوء إذا قدموا طلبًا سابقًا في دولة أخرى، ولكن في الوقت نفسه، تظهر التحديات في ترحيلهم إلى بلدان قد قدموا فيها طلبًا سابقًا بسبب مخاوف بشأن سلامتهم وحقوقهم.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button