INFOGRAT - فيينا:
أعلنت الحكومة النمساوية اليوم عن تخصيص 10 ملايين يورو إضافية لمساعدة السكان المدنيين في غزة، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها القطاع.
 |
| a_schallenberg |
وسيتم توجيه هذه المساعدات إلى المنظمات الإنسانية المحلية التي تعمل على تقديم الخدمات الأساسية للسكان المتضررين من الحرب.
وأشار بيان وزارة الخارجية النمساوية إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس خلقت أزمة إنسانية خطيرة في غزة، حيث دمرت أجزاء كبيرة من القطاع وتشرد 85% من سكانه داخلياً.
وخصصت النمسا 10 ملايين يورو من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية، وسيتم توزيعها على كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وحذر البيان من خطر التصعيد المتزايد للوضع في الشرق الأوسط، وشدد على أن الأولوية القصوى الآن هي توفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين مثل الماء والغذاء والدواء.
ودعت النمسا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، وشددت على ضرورة السماح بوصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
وأكد البيان على أهمية وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية كخطوة عاجلة لوقف تفاقم الأزمة.
ومن جهته علق نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الخضر فيرنر كوجلر على قرار حكومته لتقديم المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة بالقول ان "عواقب إرهاب حماس لا ينبغي ان تؤدي الى وقوع المزيد من الضحايا مؤكدا ان ذلك يزيد من خطر التصعيد والآن الاولوية القصوى هي تزويد الناس بالسلع الضرورية للبقاء على قيد الحياة مثل الماء والغذاء والدواء التي هم في أمس الحاجة اليها"، وداعا جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الانساني الدولي وحماية السكان المدنيين.
يذكر أن زير الخارجية النمساوي الكسندر شالينبرغ بدأ أمس الثلاثاء جولته في الشرق الاوسط لبحث الأزمة في قطاع غزة ومحاولة إبرام اتفاق دائم "لإيقاف اطلاق النار".
وقال شالينبرغ للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي كاتس ان الوضع في غزة بلغ نقطة الغليان داعيا غلى إنشاء المزيد من الممرات الإنسانية.
كما دعا شالينبرغ إلى إيجاد حل لمشكلة ما يزيد على مليون لاجئ في مدينة رفح الحدودية الجنوبية قبل أن ينفذ الاحتلال تهديده بالهجوم على رفح.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة