INFOGRAT - فيينا:
عقب الهجمات الفظيعة بالسكين في سالزبورغ-ليهين، الصدمة والغضب، حيث لم ينجو الصومالي البالغ من العمر 34 عامًا من الهجوم، والجاني المزعوم صامت حول الاتهامات، والتحقيقات متعثرة.
krone |
وحسب krone، كان حسين، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، رجلًا طيبًا ودودًا، وكان أبًا لـ 13 طفلًا، وفي ليلة الخميس، وقع الهجوم الذي أدى إلى مصرعه على يد صومالي يبلغ من العمر 27 عامًا، حيث تعرض للطعن بالسكين في شارع شيستات في حي ليهين في سالزبورغ.
وتظل خلفيات الجريمة غير واضحة، حيث يقبع الجاني المزعوم في السجن ويرفض التحدث حول التهم الموجهة إليه، وتجري النيابة التحقيق معه بتهمة القتل، ويعتبر الاحتجاز الاحترازي وضعًا رسميًا.
وقد تم توثيق لحظات الهجوم المأساوي عبر كاميرا المراقبة في شارع شيستات، حيث يظهر الفيديو الأب الذي يتجول برفقة رجل آخر، وبعد لحظات يختفي الثنائي من الصورة، ويُظهر رفيق الضحية وهو يركض عبر الشارع بحالة من الذعر، ويتضح في وقت لاحق في الفيديو المشتبه به في جريمة الطعن.
مصدر آخر، مصطفى ح.، والذي عثر على الصومالي الذي ينزف على الأرض، وصف الإصابات قائلاً: "كان لديه طعنتين إلى ثلاث في الظهر، والسكين كانت لا تزال في مكانها" حاول مصطفى تقديم الإسعافات الأولية، ولكن وصلت فرق الإسعاف بسرعة.
وعقب هذا الحادث هجوم آخر في حديقة ليهين القريبة، حيث تعرض ثلاثة سوريين للطعن خلال نزاع دموي، ويرقد أحد الضحايا في وحدة العناية المركزة بسبب طعن خطيرة في الجزء العلوي من جسمه.
أقوال السوريين الشبان - الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و31 عامًا - في بعض الأحيان متناقضة للغاية، ويتم إجراء تحقيقات ضد مجهول بتهمة محاولة القتل.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة