INFOGRAT - فيينا:
تعتزم التشيك تعزيز صناعة الطاقة النووية بشكل أكبر بكثير مما كان مخططًا له حتى الآن، حيث يُتحدث الآن عن إضافة "أربعة مفاعلات جديدة" في محطتي دوكوفاني وتيميلين، اللتين تقعان على بُعد 50 و70 كيلومترًا على التوالي من الحدود مع النمسا.
 |
| تقع محطة دوكوفاني للطاقة النووية على بعد 34 كيلومترا فقط من الحدود النمساوية |
وحسب ORF، توسع براغ نطاق المناقصة لتوسيع قاعدتها النووية بشكل كبير، وعلى ضوء ذلك، يُمكن إقامة "حتى أربعة مفاعلات جديدة" في محطة توليد الطاقة النووية دوكوفاني التشيكية، التي تقع على بُعد نحو 50 كيلومترًا من لاه أن دير ثايا في النمسا (منطقة ميستلباخ)، وكذلك في محطة تيميلين في جنوب بوهيميا، التي تقع على بُعد نحو 70 كيلومترًا من غموند.
وتثير هذه الخطوة شكوكًا حتى بين خبراء التشيك، فعلى سبيل المثال، يُشير رئيس الطاقة التشيكية السابق إلى نقص الخبراء المؤهلين في البلاد.
وينتقد النقاد من النمسا هذا التوسيع أيضًا، ووفقًا لمكتب نائب حاكم ولاية النمسا السفلى، المسؤول ستيفان بيرنكوف (حزب الشعب)، يُعتبر هذا التوسيع "مخاطرة بالأمن" "طريقنا في النمسا، هو الطريق الآمن والنظيف نحو الطاقة المتجددة".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة