وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أصبحت لورا زاكسليهنر وجهًا بارزًا للجناح اليميني في حزب الشعب النمساوي، وذلك بفضل مواقفها الجريئة والمثيرة للجدل، وعلى الرغم من أنها لم يعد لها أي دور في الساحة السياسية الوطنية، إلا أنها أصبحت شخصية مثيرة للجدل.

APA

وحسب صحيفة derstandard،
تميل زاكسليهنر إلى الاشتباك والظهور بقوة، مؤمنة بأنه من الأفضل أن تثير الانتباه حتى ولو كان التفاعل سلبي.

وتتبنى زاكسليهنر بشغف كبير وجهات نظرها، وتعرضها بشكل أساسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون، حيث تؤمن بشعار "من الأفضل أن تكون ضد الجميع من أجل نشر أفكارك" وتُعتبر زاكسليهنر واحدة من أكثر الشخصيات تحملاً في المجال السياسي، حيث تثير جدلاً حتى داخل حزبها، والآن، بعد أن ألفت كتابًا جديدًا، يعتبر هذا مناسبة جيدة لإجراء مقابلة معها مرة أخرى.

زاكسليهنر تجلس في غرفة اجتماعات صغيرة وتفرغ لما تحب فعله أكثر: الانتقاد، وفي كتابها الجديد، تسعى زاكسليهنر إلى كشف "أكاذيب السياسة اليسارية" لكنها تؤكد أنها لا تتحدث عن سياسيين يكذبون في الحياة السياسية اليومية، بل عن "تصريحات غير مجدية" يصدقها الجميع - بدون سبب وتشير إلى مثال محدد مثل "سياسة اللجوء الإنسانية"، مشيرة إلى أنه يُعتقد عمومًا أن الجميع يعرف ما يعنيها، دون التفكير في مدى إنسانيتها بالسماح لجماعات كبيرة من الشبان المشكوك فيهم بالاستقرار تحت غطاء اللجوء.

من جانب آخر، تجد زاكسليهنر أن العديد من التحديات التي نواجهها اليوم لم يتم النظر فيها عند كتابة اتفاقية حقوق الإنسان، وهي تقترح ضرورة إعادة النظر فيها، وبالرغم من أن تعديل الاتفاقية يتطلب جهوداً طويلة، إلا أنها ترى أن البدء في مناقشتها ضروري لإحداث التغيير.

إلى جانب ذلك، تطالب زاكسليهنر بضرورة وجود "قسم نمساوي" يتعين على المهاجرين أداؤه عند وصولهم إلى البلاد، تعتقد أن هذا القسم يجب أن يحتوي على تعهد بالتزام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى الالتزام بالقيم والمبادئ النمساوية، وتعتبر زاكسليهنر أنه يجب فرض هذا القسم على جميع المهاجرين منذ اليوم الأول لوصولهم، بهدف توضيح التوقعات المنتظرة منهم.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button