INFOGRAT - فيينا:
طرح عضو حزب الحرية النمساوي، مانفريد هايمبوخنر، فكرة منح اللاجئيين "الجنسية تجريبية" للأفراد المستحقين للجوء، مع إمكانية سحبها في حالة انتهاك "أحكام جنائية ذات صلة، مثل المشاركة في أو دعم الأنشطة الإرهابية" خلال فترة تجربة تستمر لمدة عشر سنوات، وتضمن الاقتراح أيضًا سحب الجنسية في حالة ارتكاب "مخالفات إدارية مستمرة".
 |
| volksblatt |
وحسب ORF، هذه المقترحات التي قدمها هايمبوخنر، المسؤول في ولاية النمسا العليا، عن منح الجنسية، ليست جديدة حيث طرح شيئًا مماثلاً قبل عامين، ويرى هايمبوخنر أن منح الجنسية بعد ست سنوات يجب أن تكون حكرًا على مواطني الاتحاد الأوروبي، ويجب على غير المواطنين تحقيق ذلك بعد مرور عشر سنوات، شريطة حصولهم على عمل أساسي ومهارات لغوية عند مستوى B2، ومع ذلك، يقترح هايمبوخنر أيضًا إعطاء اللاجئيين "الجنسية التجريبية" حتى لو بعد مرور عشر سنوات.
واشترط سحب الجنسية إذا تم الحصول عليها بتلاعب أو استفادة من الجنسية سابقة لأغراض شخصية، أو في حالة زيارة دولته، على الرغم من عدم تغيير الأوضاع السياسية هناك.
وبالنسبة لجرائم التطرف، يجب أن يكون هناك سحب "أساسًا في حالة المشاركة في أي نشاط ارهابي" وعلاوةً على ذلك، يرى هايمبوخنر أن "لا يجب أن تكون الجريمة طبقاً لقانون العقوبات، وحتى إذا كان شخص ما يرتكب مخالفات إدارية مستمرة، فإنني أعتقد أنه يجب سحب الجنسية".
وبرر هايمبوخنر المعاملة الصارمة لطالبي اللجوء بأنهم في إطار إجراءات اللجوء، لا يمكن التواصل مع سلطات بلادهم الأصلية والحصول على معلومات حولهم، وبالرغم من ذلك، عبر عن نيته توسيع هذا النهج.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة