INFOGRAT - فيينا:
أفادت تقارير بأن مسجد التوحيد المثير للجدل في فيينا-ميدلينغ الحي 12 لم يعد جزءًا من الهيئة الإسلامية في النمسا (IGGÖ) ورغم قرار ديسمبر 2023، لا يزال المسجد مفتوحة، ويتعين على سلطة الجمعية اتخاذ قرار حول الحالة.
APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، تم إغلاق مسجد التوحيد في فيينا بعد هجوم العام 2020، حيث زعم أن المهاجم الإرهابي نشأ في المسجد، وأعلن المجلس الأعلى للهيئة الإسلامية في النمسا حاليًا حل المسجد وأبلغت السلطات بذلك، بسبب استمرار نشاط الإمام السابق المثير للجدل في المسجد.
ويبقى مصير المسجد غير محسوم حاليًا، حيث يتوقف على قرار الجمعية المدرج فيها، ورغم استعادة شخصيتها القانونية بعد القرار الداخلي للرابطة الإسلامية، إلا أنها لم تعد تدار تحت سقف الرابطة ولا يسمح لها باعتبار نفسها مسجدًا.
ويأتي هذا القرار بعد تحذيرات من الروابط السلفية والتورط المزعوم لإمام سابق في التحريض على التطرف، وفي خضم هذه التطورات، يظهر اسم الإمام في ملفات التحقيق حول شاب قاصر خطط لتنفيذ هجوم إرهابي في فيينا، لم يغادر المسجد أو غادره لفترة قصيرة فقط، وفقًا للتقارير التي استندت أيضًا إلى مصادر في أوساط الأمن وأفراد من الساحة السلفية، كان يُفترض أنه كان نشطًا في المسجد كمعلم للغة العربية في الفترة الأخيرة.
وعلى الرغم من استعادة المسجد للصفة القانونية، إلا أن الهيئة الإسلامية في النمسا أكدت عدم تحقيق تقدم كافٍ في تنفيذ التدابير المطلوبة للحفاظ على شفافية العمل الجماعي والتصدي للاتجاهات المتطرفة داخل الجماعة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة