INFOGRAT - فيينا:
لعدة عقود، تمتع السفراء الروس في النمسا بوضع متميز، لكن بعد بدء الحرب في أوكرانيا، يبدو أن هذه الحقبة قد انتهت، ونادراً ما يعقد السفير دميتري ليوبينسكي اجتماعات مع مسؤولين نمساويين رفيعي المستوى.
%20copy.png) |
| krone |
وحسب صحيفة krone، على سبيل المثال، لم تتم دعوته في يناير 2023 إلى إعادة تنصيب الرئيس الفيدرالي ألكسندر فان دير بيلين، كما لم يكن السفير الروسي على قائمة الضيوف في حفلات الاستقبال للعام الجديد التي أقيمت في قصر هوفبورغ للدبلوماسيين.
ينتقد السياسة الخارجية النمساوية دون جدوى، ويرى أن الغاز الروسي أصبح "اعتمادًا خانقًا" ويعتقد أن الحياد تنخفض قيمته وتقليصه إلى الجانب العسكري، ويقول الدبلوماسي: "من وجهة نظرنا، لم تعد فيينا مطلوبة كمكان للتفاوض".
النمساويون بالكاد يزورون السفارة
في العامين الماضيين، كان رئيس تحرير مجلة إكسبرس الإلكترونية آنذاك، ريتشارد شميت (لإجراء مقابلات)، وعضو البرلمان عن حزب الشعب النمساوي، راينهولد لوباتكا (لأنشطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) ضيفين على السفارة، في ديسمبر 2021، زار رئيس البرلمان الوطني، فولفغانغ سوبوتكا، السفارة.
مع هذه التطورات في العامين الماضيين، انتهت حلقة من السياسة الخارجية النمساوية التي منحت ممثلي موسكو وضعًا خاصًا منذ عام 1955 واستعادة السيادة.
في عام 1987، قال السفير النمساوي آنذاك في موسكو، هربرت غروباير، عن نظيره غينادي شيشكين: "إن قدرته على الوصول إلى أعلى قمم الدولة في أي وقت من النهار أو الليل وإقناعهم هي بالتأكيد ميزة له، لأنه يجعل مكانته في موسكو تبدو كبيرة جدًا ويمنحه اهتمامًا غير عادي".
%20copy.png)
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة