INFOGRAT - فيينا:
شهد أربعاء الرماد، تقليدًا سياسيًا نمساويًا يُلقي فيه زعماء الأحزاب الرئيسية خطاباتهم الانتخابية، معركة خطابية حامية بين المستشار كارل نيهامر (حزب الشعب النمساوي) وزعيم حزب الحرية هربرت كيكِل، بينما سعى زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرياس بابْلَر لتقديم نفسه كبديل للحكومة الحالية، وذلك حسب صحيفة Krone.
- هاجم كيكِل الحكومة بشدة، ووصفها بـ "حزب الوحدة" و "حزب الشعب".
- هاجم كيكِل أيضًا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، ووصفه بـ "مُتذبذب" و "غير مُحايد".
- وعد كيكِل بـ "حرية وأمان وطبيعية" إذا تم انتخابه، مُستخدمًا شعارات تُثير مشاعر الحنين إلى الماضي.
- ركز كيكِل على قضايا الهجرة، والسياسة الخارجية، والأمن، مُهاجمًا الحكومة على تعاملها مع هذه القضايا.
- استخدم كيكِل لغة قوية وخطابية، مُحاولًا إثارة مشاعر الغضب والخوف لدى جمهوره.
خطاب نيهامر:
- ركز نيهامر على خطته لمعالجة التحديات الاقتصادية والهجرة، مُقدمًا نفسه كزعيم مُتمرّس وواقعي.
- دعا نيهامر إلى الوحدة الوطنية، ورفض "سياسة الكراهية" التي يتبناها كيكِل.
- وعد نيهامر بـ "أفضل مستقبل" للنمسا، مُؤكدًا على أهمية الاستقرار والنمو الاقتصادي.
- ركز نيهامر على قضايا مثل التعليم، والرعاية الصحية، والبيئة، مُقدمًا حلولًا واقعية لهذه القضايا.
- استخدم نيهامر لغة هادئة وعقلانية، مُحاولًا إقناع جمهوره بقدرته على قيادة النمسا نحو مستقبل أفضل.
خطاب بابْلَر:
- هاجم بابْلَر الحكومة الحالية، ووصفها بـ "غير إنسانية" و "غير عادلة".
- وعد بابْلَر بإعادة بناء "دولة الرفاه" إذا تم انتخابه، مُستهدفًا الطبقة العاملة والفئات المُهمّشة.
- ركز بابْلَر على قضايا مثل الأجور العادلة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، مُقدمًا نفسه كمدافع عن حقوق الفقراء والمُهمّشين.
- استخدم بابْلَر لغة قوية وشعبية، مُحاولًا إثارة مشاعر التعاطف والعدالة لدى جمهوره.
النتائج:
كان خطاب كيكِل هو الأكثر هجومية، بينما كان خطاب نيهامر أكثر تركيزًا على القضايا، فيما سعى بابْلَر إلى تقديم نفسه كبديل للحكومة الحالية، مُركزًا على قضايا الطبقة العاملة.
يُعد أربعاء الرماد حدثًا هامًا في التقويم السياسي النمساوي، حيث يُمكن أن يُؤثّر على نتائج الانتخابات.
ويُظهر أربعاء الرماد أن الانتخابات النمساوية القادمة ستكون مُنافسة حامية بين الأحزاب الرئيسية، حيث يُرجّح أن يكون كيكِل ونيهامر هما المرشحان الرئيسيان للمنصب، فيما يسعى بابْلَر إلى إعادة إحياء الحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد هزائمه الأخيرة.
وكان أربعاء الرماد هذه المرة حدثًا سياسيًا هامًا في النمسا، حيث ألقى زعماء الأحزاب الرئيسية خطاباتهم الانتخابية، اتسمت الخطابات بالهجومية من قبل كيكِل، والتركيز على القضايا من قبل نيهامر، والسعي لتقديم بديل من قبل بابْلَر.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة