وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تُظهر إحصائيات النمسا أن كل امرأة ثالثة في النمسا تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي، ووفقًا للأمم المتحدة، يرتفع هذا الرقم إلى مليار امرأة على مستوى العالم، تهدف حملة (OBRA) اليوم إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة من خلال الرقص في فيينا.

ORF

الرقص والموسيقى كأدوات فنية لرفع الوعي:
وحسب ORF، تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز الوقاية منه، يُستخدم الرقص والموسيقى كأدوات فنية للتعبير عن رفض العنف ورفع الصوت للمطالبة بحياة خالية من العنف.

تغيير جذري من خلال العمل المشترك:
أكدت آيكو كازوكو كوروساكي، المديرة الفنية للحملة، أن "هدفنا ليس فقط معالجة الأعراض، بل معالجة الأسباب الجذرية للعنف من خلال العمل الوقائي" وأضافت أن "تغيير هذه الظاهرة يتطلب تعاونًا بين السياسة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني".

الضغط على السياسة لاتخاذ خطوات ملموسة:
قالت Ewa Ernst-Dziedzic، المؤسسة المشاركة للحملة وعضو البرلمان الوطني عن حزب الخضر، إن "OBRA تهدف إلى زيادة وعي الساسة في النمسا بهذه القضية وحثهم على اتخاذ خطوات ملموسة" وأضافت أن "من المهم تذكير الجميع يوميًا بمدى انتشار العنف وضرورة العمل للقضاء عليه".

استراتيجية شاملة لمكافحة العنف:
وتطالب الحملة بتنفيذ اتفاقية اسطنبول، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى منع ومكافحة العنف ضد النساء والعنف المنزلي، في النمسا، صرحت صوفي هانزال، مديرة شبكة مراكز الاستشارة النسائية والفتيات في النمسا، أن "السنوات الأخيرة شهدت زيادة في تمويل وزارة شؤون المرأة، وهذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

التضامن والعمل المشترك للقضاء على العنف:
أوضحت إيفا زينز من جمعية "منازل النساء المستقلة في النمسا" (AÖF) أن "ما نحتاجه هو استراتيجية شاملة تربط العنف ضد النساء بالأدوار الجندرية القديمة والمحافظة والذكورية".

إحصائيات مقلقة عن العنف ضد النساء في النمسا:
وفقًا لإحصائيات النمسا لعام 2021، تعرضت كل امرأة ثالثة في النمسا للعنف الجسدي أو الجنسي داخل أو خارج العلاقات الحميمة، ويشكل ذلك ما يقرب من 35٪ من السكان النساء، كما تعرضت أكثر من كل امرأة رابعة للتحرش الجنسي في مكان العمل (حوالي 27٪) وتعرضت أكثر من كل امرأة خامسة للمطاردة (حوالي 22٪).

مراجعة التطورات وتقييم التحديات:
وقالت كلوديا فريبن، رئيسة "الرابطة النسائية النمساوية": "نستغل عام 2024 لمراجعة التطورات في وضع المرأة خلال السنوات الأخيرة، والتي تأثرت بشكل كبير بالسياسات النسائية ذات التوجه المحافظ" وأضافت أن "السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا أضرّ بوضع المرأة".

14 فبراير: يوم عالمي للعمل ضد العنف:
تُمثل حملة "مليار امرأة ترتفع" جميع النساء المعرضات للعنف في جميع أنحاء العالم، ويعتبر يوم 14 فبراير أكبر يوم عمل للحملة، وتقام فعاليات الرقص في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك النمسا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا وأستراليا.

نشأة الحملة:
نشأت الحملة في عام 2012 من حركة "V-Day" العالمية، التي أسستها الفنانة الأمريكية إيف إنسلر عام 1998، ومنذ ذلك الحين، أصبح يوم 14 فبراير ليس فقط يوم عيد الحب، بل أيضًا يوم V-Day.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button