INFOGRAT - فيينا:
في عام 2016، وصلت صبا فیروزی إلى النمسا مع عائلتها، فارةً من إيران التي شهدت انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان، واليوم، تعيش الشابة البالغة من العمر 30 عامًا في سانت بولتن عاصمة النمسا السفلى، حيث تسعى جاهدة للفت الانتباه إلى معاناة الشعب الإيراني من خلال فعاليات سلمية.
 |
| ORF |
وحسب ORF، قالت صبا: "كان كل شيء صعبًا في البداية، بلد جديد، ثقافة جديدة، وتعلم لغة جديدة، ولكنني تكاملت بشكل جيد" رغم خططها الأولية لتصبح رجل إطفاء، انضمت إلى إدارة الإطفاء في سانت بولتن كمتطوعية.
ومع تصاعد العنف في إيران في سبتمبر 2022، انضمت صبا إلى الهيئة السيكولارية الديمقراطية الدولية (ISDO) لتكون صوتًا للشعب الإيراني، وتشارك في فعاليات سلمية، من الاعتصامات الصامتة إلى المظاهرات الضخمة، بهدف التأثير على السياسة وتسليط الضوء على الانتهاكات في إيران.
وتشدد صبا على حقوق الإنسان في وطنها، حيث يُحظر على الناس التعبير عن آرائهم بحرية، سواء كانوا رجالًا أم نساء، وتعتبر القضية الهامة أيضًا، حيث يتعرض النساء للاعتداء والاغتصاب في السجون.
وبواسطة فعالياتها الأسبوعية في فيينا، تعتزم صبا فیروزی الاستمرار في إلقاء الضوء على معاناة بلدها والدعوة إلى تحقيق التغيير.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة