INFOGRAT - فيينا:
أصدرت محكمة فيينا الإقليمية اليوم الاثنين حكما ببراءة شاب يبلغ من العمر 27 عاما من تهمة الانتماء لداعش، حسب وكالة الأنباء النمساوية.
 |
| APA |
وكان المتهم قد مثل أمام المحكمة بتهمة السفر إلى سوريا في يونيو 2014 والانضمام إلى تنظيم الدولة (داعش) والمشاركة في القتال إلى جانب الميليشيا الإرهابية.
ولم تتمكن هيئة المحكمة من العثور على أدلة قاطعة تدعم تهمة وجود المتهم على أراضي داعش، ولا يزال الحكم غير نهائي، ولم تعلق النيابة العامة على الأمر حتى الآن.
وفي سبتمبر 2018، تم تبرئة شاب من أصل شيشاني في فيينا من تهمة السفر إلى سوريا في صيف عام 2014 والانضمام إلى داعش، وكان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت.
ولكن، تم إعادة فتح القضية بعد أن حصلت النيابة العامة على موافقة على إعادة النظر في القضية بناءً على أدلة جديدة، بينما يواصل المتهم التأكيد على براءته.
تهم جديدة:
وفقًا للائحة الاتهام، يُزعم أن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا سافر إلى مدينة جرابلس شمال سوريا في يونيو 2014 عبر بلغاريا وتركيا بمساعدة مهرب، وقدم دعمًا لداعش، "سواء من خلال الانضمام إلى الجهاد المسلح أو القيام بأنشطة مساعدة أخرى (كعامل مسعف أو طبيب أو مهن أخرى) والعيش كعضو في الخلافة المعلنة في أراضيها وتولي مهام اجتماعية" (لائحة الاتهام).
عودة إلى النمسا:
في 27 يوليو 2014، عاد إلى النمسا بعد أن خدعته عائلته، بحسب لائحة الاتهام، بأن والدته مريضة بمرض عضال، ومع ذلك، قبل مغادرته، أكد لممثلي داعش أنه "مستعد للعمل في أي وقت من النمسا" حسب (لائحة الاتهام).
في السجن منذ سن 19:
ويقبع الشاب البالغ من العمر 27 عامًا في السجن منذ أن كان عمره 19 عامًا، ولديه سجل إجرامي طويل، وكان آخر حكم عليه بالسجن ست سنوات لاعتداءه بسكين على أحد ضباط السجن.
على الرغم من سجنه، لا يزال الشاب البالغ من العمر 27 عامًا نشطًا بشكل واضح في داعش ويحمل أفكارها.
في زنزانته في سجن غراتس-كارلاو، يُزعم أنه مزق بطانية سرير وصنع دمية تمسك بمدفع رشاش، وكتب عبارة "الجهاد" على الأرض.
أدلة جديدة:
في غضون ذلك، حصلت مديرية أمن الدولة والمخابرات (DSN) على أدلة جديدة، تثبت نسخة قابلة للتحقق من صحتها من ورقة بيانات أن اسم المتهم موجود في قائمة تضم 5185 من المقاتلين الجهاديين الذين دخلوا سوريا بين أوائل ومنتصف عام 2014، ويبدو أن قاعدة البيانات هذه قد تم الاحتفاظ بها من قبل داعش وتم تخزينها على محرك USB تم العثور عليه في منطقة الحرب ووصلت إلى FBI.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة