وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تألقت الشابة السورية، الجين، البالغة من العمر 24 عامًا، من خلال فيلمها القصير "Hinter der Maske"، الذي يسلط الضوء على موضوع العنف ضد النساء، وتجسد الجين الواقع المعقد الذي عاشته بنفسها، وتحاول من خلال عملها الفني إلقاء الضوء على هذا الجانب المظلم من الواقع.

heute

وحسب صحيفة Heute،
أشارت الجين إلى تجاربها الخاصة قائلة: "عندما كنت طفلة، كنت أتسابق بدراجتي، ولكن عندما بلغت 13 عامًا، لم يعد أيسمح لي بذلك فجأة، وقيل لي إن ذلك قد يؤدي إلى فقدان العذرية، وكان غير مقبول أيضًا أن أظهر للرجال بنفسي بهذه الطريقة، لقد تساءلت دائمًا لماذا يُسمح للرجال بفعل الكثير وتكون النساء تابعة".

الجين، التي نشأت في شمال سوريا وانتقلت إلى النمسا في سن السابعة عشر، دائمًا كانت مهتمة بالمساواة وحقوق النساء، واستفادت من مهاراتها في اللغة للتحدث مع المتضررات في دور نسائية في الشرق الأوسط، مما ساعدها في تقديم رؤى أعمق حول معاناة النساء.

الفيلم "Hinter der Maske" هو جزء من مشروع "Mutfluencer*innen" الذي يهدف إلى تمكين الشباب في النمسا للمساهمة في التغيير الاجتماعي، ويبرز الفيلم قصة مأساوية لشابة نمساوية تعرضت للعنف العاطفي والنفسي والجسدي، في محاولة لجعل الناس يدركون الواقع المظلم الذي قد يختبئ وراء الأقنعة.

وتعلق الجين على أهمية التحدث عن هذا الموضوع قائلة: "التحدث عن ذلك هو فعل شجاع" حيث تطمح إلى تمكين النساء وإظهار طرق أخرى للتطور خارج النمط التقليدي للحياة الأسرية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button