INFOGRAT - فيينا:
أدانت محكمة في مدينة جراتس النمساوية 10 أشخاص، 8 رجال وامرأتان، بتهمة المشاركة في تهريب المهاجرين كجزء من منظمة إجرامية، وقضت المحكمة على المتهمين بالسجن لفترات تتراوح بين 2.5 و 3.5 سنوات.
 |
| kleinezeitung |
وحسب ORF، يُعد هذا الحكم جزءًا من تحقيق أكبر يجري في فيينا ومناطق أخرى من النمسا، وقالت المدعية العامة إن المتهمين يشكلون "الطبقة الدنيا" من المنظمة، بينما لا يزال كبار زعماء المنظمة قيد الملاحقة.
ووفقًا للادعاء، فقد ساعد المتهمون في تهريب المهاجرين من بودابست إلى ألمانيا والنمسا في شاحنات صغيرة، وفي بعض الحالات، كانوا يُرافقون الشاحنات بسيارات أخرى.
وأشارت المدعية العامة إلى أن "تعزيز تهريب المهاجرين جريمة يعاقب عليها القانون"، وذلك يشمل إصدار تأشيرات مزيفة وتوفير سيارات ونقل الأموال.
وفي أحد الحوادث، حاول زوجان من المتهمين الهرب من الشرطة بعد إيقافهم، وقاد الرجل الشاحنة بينما كانت زوجته تجلس في مقعد الراكب، وعندما لم تتمكن من التوقف، اصطدمت بسيارة الشرطة.
وأفاد أحد الشرطيين أن "سلوك السائقين المتهور هو سلوك معتاد لدى مهربي المهاجرين" وأوضح أن تهريب المهاجرين إلى ألمانيا يُدرّ على المنظمة حوالي 50 ألف يورو، بينما يُدرّ تهريبهم إلى النمسا حوالي 30 ألف يورو، ويُدفع من 1.500 إلى 2.500 يورو عن كل شخص.
وأعرب الشرطي عن اعتقاده بوجود "شبكة واسعة من المجندين" للمهربين.
واعترف جميع المتهمين بتهمة تهريب المهاجرين، لكنهم نفوا انتماءهم إلى منظمة إجرامية، وقال معظمهم إنهم شاركوا في تهريب المهاجرين مرة واحدة فقط.
ورفضت المحكمة هذه الدعاوى وقضت على جميع المتهمين بأحكام بالسجن، ولم تصبح الأحكام نهائية بعد.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة