الحجوزات نفذت.. مترو فيينا U3 سيتحول الى حفلة ديسكو

INFOGRAT - فيينا:

ما الذي يبقى من الإحصائيات الجنائية التي تم تقديمها يوم الاثنين؟ حيث ينطبق الانطباع بأن المشتبه بهم في الجرائم يأتون بشكل كبير من الخارج، على سبيل المثال من ألمانيا، وهو ما لا تنكره وزارة الداخلية أيضًا، وقد قدمت الآن خطة من خمس نقاط، حسب صحيفة krone.

bmi

خطة من خمس نقاط:

تقول الخطة بشكل أساسي أنه يجب التعامل مع "الجريمة الأجنبية" بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع "جريمة الشباب" وكلاهما آخذ في الازدياد في النمسا، 45٪ من الحالات المبلغ عنها تعتبر الآن جرائم أجنبية (جريمة ارتكبها شخص غير حامل للجنسية النمساوية).

ازدياد جرائم الشباب:

يمكن أيضًا ملاحظة زيادة في جرائم الشباب، وذلك حسب الولاية، وكانت جرائم الشباب في العام الماضي أعلى بـحوالي الضعف مما كانت عليه قبل عشر سنوات - ولكن هنا تم إضافة العديد من الجرائم "الرقمية" (التنمر وما إلى ذلك) والتي يتم الإبلاغ عنها بشكل متكرر من خلال WhatsApp وما إلى ذلك.

ماذا تريد وزارة الداخلية أن تفعل ضد هذه التطورات؟

قدمت الوزارة يوم الاثنين خطة من خمس نقاط يمكن استنتاجها "مباشرة" من الإحصائيات الجنائية.

الخطة من خمس نقاط:

إصلاح شرطة التحقيق: التركيز على مكافحة الجرائم الإلكترونية، يجب إنشاء 38 مركزًا لمساعدة الشرطة، بالإضافة إلى أكثر من 700 وظيفة.

مافيا تهريب المهاجرين: "عملية فوكس" - نشر 130 شرطيًا على الأراضي المجرية، إنشاء قسم متخصص لمكافحة تهريب المهاجرين في المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية.

جرائم الشباب: إنشاء فرقة عمل؛ فريق عمل حول موضوع المسؤولية الجنائية - وخفض سن المسؤولية الجنائية، وحظر السكاكين في الأماكن العامة.

جرائم السرقة: تكليف جميع مديريات شرطة الولايات بوضع خطط عمل محددة؛ قوى موحدة ومدنية.

جرائم الأجانب والأجانب: تكليف جميع مديريات شرطة الولايات باتخاذ خطوات محددة و إجراء تحقيقات هيكلية؛ تكليف سلطات الأجانب بالترحيل بشكل صارم.

التركيز على مراقبة الحدود:

ورداً على سؤال كيف؟ "يجب إجراء المزيد من الفحوصات على "جنسيات معينة"؟" أجابت الداخلية "نعم"، لكن هذا لا علاقة له بـ "التنميط العرقي" (إنشاء ملفات تعريف للجناة أو حتى فحص الأشخاص حسب الأصل أو لون البشرة) لأن هذا يتعلق بمراقبة الحدود، لذلك، سيتعين على القادمين من دول معينة (رومانيا، صربيا، المجر) توقع المزيد من الفحوصات على حدود النمسا، وكذلك المواطنون الألمان - فوفقًا للإحصائيات الجنائية، هم ثاني أكبر مجموعة أجنبية من المشتبه بهم في النمسا بعد الرومانيين.