INFOGRAT - فيينا:
أفادت الشرطة اليوم الأحد، أن امرأة حامل تبلغ من العمر 27 عامًا تعرضت للضرب والتهديد من قبل شقيقتها البالغة من العمر 25 عامًا في مدينة براوناو في النمسا العليا.
 |
| ORF |
وحسب ORF، وقعت الحادثة يوم الاثنين الماضي في شقة في براوناو، وكانت الضحية مع شقيقتها الثالثة في الشقة عندما وصلت شقيقتها المتهمة، وجميع الأخوات من رومانيا.
وزُعم أن المتهمة استخدمت نوعًا من الأسلحة - يُعتقد أنه مسدس غاز أو مسدس لعبة - ووجهته إلى رأس الضحية وسحبت الزناد، ولم ينطلق الرصاص، لكن المتهمة زُعم أنها ضربت الضحية على رأسها مرتين بالمسدس ثم لكمتها في بطنها قبل أن تفر.
وتم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها تمكنت من العودة إلى المنزل لاحقًا، ولم يصب الجنين بأذى، وتم البحث عن المتهمة، وتمكنت الشرطة من الاتصال بها هاتفيًا، وسلمت نفسها للسلطات، حيث عثرت الشرطة على مسدس لعبة في سيارتها.
التحقيقات:
أنكرت المتهمة التهم الموجهة إليها خلال استجوابها، ووصفتها بأنها مؤامرة، وصرح المتحدث باسم النيابة العامة في ريد إيم إنكرايس، ألويس إبنر، يوم الأحد، أن شقيقة الضحية الثالثة شهدت على الهجوم، لذلك يتم التحقيق مع المتهمة بتهمة "الشروع في الإيذاء الجسيم الجنائي والتهديد الخطير بالقتل".
ولا يزال الدافع وراء الحادثة غير واضح، لكن تم طلب الحبس الاحتياطي للمتهمة لاحتمال تكرار الجريمة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة