وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية اللبنانية، رصد عمليات تحويل مالي مباشر أو غير مباشر، من داخل دول أوروبية عبر ميليشيا حزب الله الارهابية، بنحو 270 مليون يورو (حوالي 300 مليون دولار)، وسط شبهات غسل أموال.

زعيم التنظيم الارهابي

وقال المصدر: "إن عمليات التحويل المالي تمت خلال الفترة، من يوليو العام 2023 وحتى يناير عام 2024"، مؤكدًا أن 140 مليون يورو من إجمالي التحويلات دخلت إلى لبنان.

وأوضح أنه تم الوقوف على هذه المبالغ خلال عمليات تفنيد جرت بين مسؤولين ماليين لبنانيين وفريق عمل صاحب نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والجرائم المالية في آسيا والشرق الأوسط، جيسي بايكر، خلال زيارته إلى بيروت نهاية الأسبوع الماضي.

وأفصح المصدر عن أبرز الكيانات التابعه لميليشيات حزب الله، التي تقوم بهذا الدور عبر عدة أشكال، والتي تتمثل في جمعيات ومؤسسات "الأعمال الصالحة"، "مشروع اليتيم" ، "الإرشاد" ، "الناس للناس"، وذلك في دول: هولندا، بلجيكا، النمسا، ألمانيا.

وأشار إلى أن هذه الجمعيات والمؤسسات لها هياكل وفروع نشطة تأخذ أشكالًا جديدة من التقنين في تلك الدول، في ظل ما خضعت إليه الجمعيات من مراقبة أجهزة تلك الدول أو صدور أحكام قضائية تحجم نشاطها في جمع الأموال تحت مسمّى "التبرعات".

ولفت المصدر إلى أن عمل المؤسسات والجمعيات الرئيسة بجانب شركات تجارية يديرها تابعون لميليشيات حزب الله ممن يقيمون في تلك الدول "مزدوجي الجنسية"، ركز على عمليات ترتيب وتنسيق خروج تلك المبالغ النقدية الضخمة بهدف تمويل ميليشيات حزب الله في لبنان والشرق الأوسط وفي دول أخرى، وسط أعمال المراقبة من أجهزة الدول المقيمين فيها.

وأوضح أن هناك عدة أشكال رئيسة لخروج تلك الأموال من الدول الأوروبية السابق ذكرها، سواء إلى لبنان أو جهات أخرى منها تركيا، العراق، دول أفريقية، بلدان في أمريكا الجنوبية.

وقال إن من هذه الأشكال مكاتب تحويل الأموال، فالتحويلات تعكس حجم التبرعات أو أرباح أعمال تجارية وأنشطة غسل أموال وعمليات تيسير مالي لصالح الميليشيات في بلدان أوروبية، وهو ما تزامن مع إنشاء مكاتب تحويل الأموال في مناطق صيدا، والبقاع، وبعلبك، من قبل أفراد ينتمون للميليشيات.

وأكد المصدر أنه بحسب هذا التفنيد، فإن تحويل التبرعات من دول أوروبية لصالح ميليشيات حزب الله، خلال فترة الـ 6 أشهر المذكورة، هي الأنشط في الأعوام العشرة الماضية، مقارنة مع أي مدة أخرى.

eremnews

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button