INFOGRAT - فيينا:
افتتح مسئولون رفيعو المستوى، من بينهم ملك هولندا والرئيس الإسرائيلي، متحف الهولوكوست الوطني في أمستردام، اليوم الأحد، في حفل ألقى بظلال عليه متظاهرون محتجون من جماعات إسلامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين.
 |
| APA |
وحذر ممثلون رسميون كبار، بما فيهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، خلال حفل الافتتاح، من تزايد معاداة السامية.
ودعا ملك هولندا فيليم-ألكساندر الجمهور إلى الإعلان صراحة عن معارضتهم لمعاداة السامية. وأضاف: "الكلمات والأفعال السامة يمكن أن تؤدي إلى ديناميكية مميتة".
وقال هرتسوج: "إن معاداة السامية والكراهية تنتشران مرة أخرى في أنحاء العالم"، ودعا الجمهور إلى محاربة هذا قائلا "لا يمكن أن تبدأ معاداة السامية الآن مرة أخرى".
وكان من بين الضيوف أيضا رئيس وزراء هولندا، مارك روته، ورئيس النمسا، الكسندر فان دير بيلين.
وساهمت ألمانيا والنمسا في تكاليف بناء المتحف. وأقيم حفل الافتتاح في المعبد البرتغالي الذي يرجع تاريخه إلى ما يقرب من 400 عام، ولا يبعد كثيرا عن المتحف الجديد.
وبالقرب من الحفل، تظاهر أكثر من 1000 شخص ضد الهجمات الإسرائيلية على السكان المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب في غزة، وضد زيارة هرتسوج.
واتهم المتظاهرون إسرائيل بارتكاب جرائم قتل جماعي وهم يرددون هتافات بصوت عال. كما وقعت اشتباكات مع الشرطة خلال المظاهرة.
وقالت مانويلا شفيسيج، رئيسة مجلس الشيوخ الألماني، البوندسرات، ورئيسة وزراء ولاية مكلنبورج فوربومرن في شمال شرق ألمانيا: "يتعين علينا أن نحارب البدايات، معا، في كل مكان في أوروبا".
وقالت شفيسيج، أثناء حضورها الحفل ممثلة للرئيس الألماني، إن المظاهرات الحالية في ألمانيا ضد الكراهية والعنف والتطرف اليميني تظهر أنه "لا يوجد مكان لمعاداة السامية في مجتمعنا."
وكانت مساجد ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين قد احتجت بالفعل على حضور هرتسوج في الفترة التي سبقت الزيارة.
DPA
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة