INFOGRAT - فيينا:
يعتزم المستشار كارل نيهامر تنفيذ حزمة الإسكان التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا بسرعة، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية APA، قال نيهامر: "الهدف هو أن ننتهي من جميع قرارات القوانين بحلول الصيف، حتى تتمكن المبادرة من الانطلاق قبل الصيف".
 |
| APA |
ورفض نيهامر أن تعارض مبادرة الإسكان هذه الهدف المتمثل في تقليل استهلاك الأراضي بشكل كبير، حيث تهدف الحزمة، التي تبلغ قيمتها أكثر من ملياري يورو، إلى بناء حوالي 10000 منزل و 10000 شقة سكنية إضافية للإيجار، وإعادة تأهيل 5000 مبنى وإعادتها إلى السوق.
وتحتاج الحكومة في بعض الأحيان إلى أغلبية الثلثين للقوانين المخطط لها، ويأمل نيهامر في دعم حزب الشعب الاشتراكي النمساوي (SPÖ) حيث سمع إشارات بأن "الاستعداد كبير" لدعم المشاريع.
لا يتوقع المستشار حدوث انتكاسة في مجال ختم الأرض: "تم تخصيص العديد من المشاريع بالفعل، وكان الأمر يتعلق أكثر بإعطاء دفعة لبدء بنائها بالفعل."
وأعرب نيهامر عن اقتناعه بأن "هذا سينجح، من ناحية موضوع ختم الأرض، ولكن قبل كل شيء، مع الهدف الكبير المتمثل في جعله أكثر تكلفة" بسبب وجود المزيد من الشقق في السوق.
كان من المتوقع أن تكون مبادرة البناء جزءًا من برنامج عمل جديد للأشهر المتبقية من الائتلاف حتى موعد الانتخابات الوطنية العادية في الخريف.
وأوضح نيهامر أنه لا داعي لبرنامج إضافي، بل يجب تنفيذ ما هو موجود بالفعل، "لطالما قلنا كفريق حكومي أن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ونريد أن نواصل أعمالنا الحكومية حتى سبتمبر بتكليف من الناخبين والناخبات".
وذكر نيهامر أيضًا موضوع الأمن "الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي لا تزال قيد الانتظار مكتملة تقريبًا" وأكد نيهامر "ما زال الجزء الخاص بوزارة الطاقة مفقودًا، وتعمل وزارة الطاقة على ذلك".
لا يعتقد نيهامر أن إدانة رئيس وزراء حزب الشعب النمساوي السابق سيباستيان كورتز بتهمة شهادة الزور في لجنة التحقيق البرلمانية التابعة لحزب الشعب النمساوي ستؤذي الحملة الانتخابية: "لا، قبل كل شيء، لم يتم النطق بالحكم نهائيًا، ولا يزال هناك طريق استئناف، لذلك فهو ليس حكمًا نهائيًا في الوقت الحالي".
سأل أحد الصحفيين نيهامر عما إذا كان سيطالب بمنصب المستشار بعد الانتخابات، بغض النظر عن المركز الذي احتلته حزب الشعب النمساوي، فقال نيهامر: "لدينا الانتخابات في سبتمبر، ثم يعتمد الأمر على كيفية توزيع الناخبين والناخبات للسلطة".
أضاف نيهامر: "نعم، أطالب بحق الاستمرار في تمثيل هذا البلد كمستشار، هذا هو عرضي للناخبين والناخبات، من خلال طريقة عملي كمستشار على مدار العامين ونصف الماضيين، أثبت للبلاد ذلك".
وأكد نيهامر أنه مستعد "لتحمل هذه المسؤولية، لكن يجب أن يمنحني الناخبون والناخبات هذه المسؤولية".
وأنهى نيهامر حديثه قائلاً: "لا يتعلق الأمر بالأول أو الثاني أو الثالث، بل نحتاج إلى أغلبية مستقرة في البرلمان، وإيجادها هو المهمة الحقيقية".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة