INFOGRAT - فيينا:
أكد جهاز حماية الدولة النمساوي أن النمسا "هدف رئيسي" للتأثير الروسي والتجسس، وقال رئيس جهاز حماية الدولة والمخابرات (DSN) عمر هيجاوي-بيرتشنر لصحيفة "كورير": "في النمسا أيضًا، يركز الروس على زعماء أحزاب معينة وصناع القرار فيما يتعلق بالتضليل".
APA |
وحسب ORF، أضاف حجيوي-بيرتشنر: "أعمال التجسس الروسية موجودة في كل مكان"، ولم يرد هيجاوي-بيرتشنر على سؤال حول ما إذا كان هناك المزيد من طرد للدبلوماسيين، وقال إن وزارة الخارجية مسؤولة عن ذلك.
وصرح هيجاوي-بيرتشنر أن جهاز حماية الدولة له دور مهم، وأن هناك "تعاونًا ممتازًا" مع مكتب مكافحة التجسس التابع لوزارة الدفاع.
ردود الفعل على تقرير "فولتر":
فيما يتعلق بـ "ملف سري" أشارت إليه صحيفة "فولتر" مؤخرًا، أوضح هيجاوي-بيرتشنر أن هذه المعلومات قد تم تحليلها ومقارنتها، وبالتالي لم يرغب بيرتشنر في التعليق بشكل محدد على حقيقة أن الصحفي الاستقصائي كريستو جروزيف، الذي اشتهر بتحقيقاته حول الهجوم بالسم على المعارض الروسي أليكسي نافالني، غادر النمسا لأسباب أمنية.
وقال بيرتشنر: "لكننا رأينا مرارًا وتكرارًا في السنوات الأخيرة أن روسيا قادرة على تنفيذ عمليات اغتيال في جميع أنحاء أوروبا".
أسباب استهداف النمسا:
وأكد بيرتشنر أن النمسا تستضيف العديد من المنظمات الدولية، وتقع في قلب أوروبا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي: "هذا يضع النمسا في دائرة الضوء بالنسبة للخدمات الروسية".
وقال بيرتشنر: "نعلم أن هناك أعمال تجسس أجنبية ونفعل كل ما في وسعنا لمنعها".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة