INFOGRAT - فيينا:
نشرت وسيلة الإعلام الروسية المعارضة "The Insider" مساء الأمس تقريراً يزعم هوية ضابط مفترض من جهاز المخابرات العسكرية الروسية "جي آر يو"، وكذلك مندوب مفترض من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية "سو إف إر"، للدبلوماسيين الروسيين اللذين أعلنت النمسا في بداية هذا الأسبوع أنها لا ترغب في وجودهم على أراضيها.
 |
| APA |
وحسب ORF، أشار خبير التجسس وكاتب التقرير، سيرغي كانيف، إلى مصدر مجهول في وزارة الخارجية في موسكو، لكن لم تصدر تأكيدات رسمية بعد.
تم تحديد "يفغيني أ." الذي تم اعتماده كمستشار سفارة في سفارة روسيا في فيينا منذ عام 2020، بالإضافة إلى "ألكسندر جي"، الذي يظهر في القوائم العامة باعتباره "أول أمين سفارة" منذ عام 2021، ولم ترد كل من السفارة الروسية ووزارة الخارجية النمساوية حول تأكيد أو نفي هذه المعلومات، وصرحت المتحدثة باسم الوزارة مساء الأمس: "نطلب منكم فهم أننا لن نعلق بشكل أكبر على هذا الموضوع".
أحد "العازفين الرئيسيين"
وصفت "The Insider" هذه الشخصيات المذكورة بأهمية مختلفة: بينما يتم تذكيرنا بأن "جي" كان يعمل في مركز التجسس التابع لـ "جي آر يو" في موسكو قبل إرساله إلى النمسا، يُعتبر "أ."، الذي كان سابقاً مقيماً في إحدى الوحدات السكنية للمخابرات بالقرب من مقر "سو إف إر" في جنوب غرب موسكو، أحد "العازفين الرئيسيين" في الميدان: "أ. مسؤول عن المقر الرئيسي لـ 'سو إف إر' في النمسا بشأن التوجيه السياسي - يعني تعامله خاصة مع المسؤولين المحليين والنواب وممثلي المجتمع والصحافيين".
وتم ذكر مزيد من المفترضين العاملين في الاستخبارات في السفارة الروسية في فيينا، ويعتبر سيميون ك. من "جي آر يو"، والذي كان وفقاً لقاعدة بيانات عناوين تم تسريبها مسجلاً في السابق في مقر هذه الخدمة الاستخبارية العسكرية، وعمل أندريه ب. في الماضي في إحدى الأقسام التي تعنى بترويج المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت.
يجب على الدبلوماسيين مغادرة النمسا بحلول 19 مارس
وأعلنت وزارة الخارجية النمساوية يوم الأربعاء، إعلان شخصين من دبلوماسيي السفارة الروسية في فيينا كأشخاص غير مرغوب فيهم وطلبت منهم مغادرة النمسا بحلول 19 مارس، وقد وجهت الوزارة اتهامات لهم بارتكاب أفعال لا تتفق مع وضعهم الدبلوماسي، وفي هذا السياق، تم استدعاء السفير الروسي في فيينا، دميتري ليوبينسكي، إلى الوزارة يوم الاثنين.
وعبرت السفارة الروسية في النمسا بعد ذلك عن "استياء" من قرار فيينا، وقامت وزارة الخارجية في موسكو يوم الخميس بدعوة السفير النمساوي في موسكو، فيرنر ألمهوفر، وأعلنت عن إجراءات رد فعل.
ومن الممكن أن تعلن موسكو أيضًا عن أشخاص نمساويين غير مرغوب فيهم، وعمال في السفارة النمساوية في موسكو، وفقًا لما قالته وزارة الخارجية النمساوية فيينا، يوجد 16 شخصًا بصفة دبلوماسية، وكان هناك 60 شخصًا في السفارة الروسية في فيينا والقنصلية العامة في سالزبورغ.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة