INFOGRAT - فيينا:
شهد ائتلاف الحكومة النمساوية خلافًا عميقًا حول ملف إعادة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية، ففي الوقت الذي طالب فيه وزير الداخلية "غيرهارد كارنر" (من حزب الشعب النمساوي) بترحيل اللاجئين إلى أفغانستان وسوريا، عارضت وزيرة البيئة "ليونور جوسلر" (من حزب الخضر) هذه المطالبة بشدة، واصفة إياها بأنها "غير متوافقة مع سياسة الحكومة" و"مُثيرة للقلق من الناحية القانونية والأخلاقية".
 |
| APA |
وحسب موقع exxpress، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث ناقشوا ملف الهجرة واللجوء، حيث طالب كارنر خلال الاجتماع بتفعيل الترحيل إلى أفغانستان وسوريا، حيث وصف بأن دمشق وما حولها منطقة آمنة، مشيرًا إلى أن هذين البلدين يشكلان 75% من طلبات اللجوء في النمسا.
ولكن جوسلر سارعت إلى نفي أن تكون هذه سياسة الحكومة، مؤكدة أن اقتراحات كارنر "غير قابلة للتطبيق من الناحية القانونية" وتتعارض مع "اتفاقية حقوق الإنسان" وأضافت أن "حزب الخضر" لن يدعم أي خطط لترحيل اللاجئين إلى هذه البلدان.
ضغوط على أوروبا:
- طالب كارنر بـ "تنفيذ ميثاق اللجوء والهجرة" لخفض "الضغط على أوروبا والدول الفردية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية".
- يتضمن ذلك حماية حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية بشكل فعال، بالإضافة إلى "عمليات إعادة وترحيل فعالة وحاسمة".
- من المقرر أن يوافق البرلمان الأوروبي على إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي في أبريل، يليه المجلس.
- سيتم مناقشة التعاون مع الدول الثالثة يوم الاثنين في إطار "البعد الخارجي".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة