INFOGRAT - فيينا:
تواجه العديد من النساء ضغوطًا نفسية دائمة للالتزام بمعايير الجمال المزعومة، مثل النحافة المفرطة أو حجم الثدي أو المؤخرة، وتسعى المؤثرة وكاتبة المحتوى هانا مايلو من سان بولتن في النمسا السفلى، إلى تشجيع النساء على التشكيك في هذه المعايير واحترام أجسادهن.
وحسب ORF، في الماضي، كانت المجلات هي المصدر الرئيسي لصور الجسد المثالي، بينما تُعدّ الصور المُعدلة على منصات التواصل الاجتماعي هي السائدة اليوم، حيث يمكن لأي شخص تعديل الصور بسهولة في غضون دقائق باستخدام تطبيقات الهاتف الذكي، مما يخلق أشكال غير واقعية، وتحاول هانا مايلو من خلال عملها تسليط الضوء على هذا التناقض بين الواقع والصور المُزيّفة.
رحلة طويلة نحو حب الذات:
عانت هانا، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، من اضطرابات الأكل في مراهقتها، وحتى بعد الوصول إلى وزنها المطلوب، لم تشعر بالسعادة.
وتُشير إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن ثلث الفتيات في سن 17-18 عامًا يشعرن بالسمنة، بينما يشعر واحد من كل عشرة شباب بنفس الشعور.
كتاب "لا يجب علينا فعل أي شيء":
تُشارك هانا في كتابها تجربتها في تعلم قبول جسدها والتشكيك في الأعراف الاجتماعية، مثل حلاقة الإبط، وتدعو هانا النساء إلى إدراك قيمتهن واحترام أنفسهن كما هنّ، مُؤكدةً على تغير معايير الجمال بشكل جذري كل 10-15 عامًا، وأظهرت هانا ذلك في منشور لها قامت فيه بتعديل صورة جسدها لتتوافق مع معايير مختلفة عبر الزمن.
قضايا نسوية أخرى:
وتُطالب هانا بالتعامل بشكل صريح مع مواضيع مثل الرغبة الجنسية الأنثوية والدورة الشهرية، وتُؤكّد على أهمية مشاركة النساء في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك بيئة العمل، دون تجاهل احتياجاتهن الخاصة.
يوم المرأة العالمي:
ترى هانا أهمية يوم المرأة العالمي في تسليط الضوء على القضايا النسوية، وتُشير إلى التحديات التي تواجهها النساء، مثل عدم أخذهن على محمل الجد أو التعرض للتحرش في الأماكن العامة.
تُعدّ هانا مايلو نموذجًا مُلهمًا للنساء، حيث تُشجعهن على التحرر من معايير الجمال المُصطنعة واحترام أجسادهن وحقوقهن.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة