وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في متابعة لقضية المساعدات الاغاثية والتبرعات التي قامت بها جمعية اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا، وذلك بعد أن طالت الاتحاد "شبهات" بعدم "النزاهة المالية"، في ضوء معلومات قدمتها INFOGRAT، ومنح الاتحاد الوقت الكافي لتقديم "التوضيحات" اللازمة، إلا أنه لم يتم تقديم أي "توضيح"، باستثناء "ورقة" تم تداولها عبر تطبيق "واتس اب"، تقول بأنه لم تحدث أي "تجاوزات" مع أن جميع أعضاء الهيئة الادارية قد استقالوا حسب بيان نشر سابقاً.

infograt montage

البداية:

أعلنت جمعية اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا والتي مقرها في فيينا، عن استقالة رئيستها وباقي أعضاء الهيئة الإدارية، لأسباب تتعلق بـ "النزاهة المالية" و"خلافات" بين الاعضاء، وأضاف المصدر، أنه يوجد نزاعات في الجمعية المسجلة منذ عام 2002، التي تترأسها حالياً الطبيبة رولا الحربي.

وفيما يلي نص البيان الأول:
"بعد المشاورات بالهيئة الإدارية لاتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا و بعض الأطباء المطلعين بخصوص اللغط واللبس الذي حصل في آلية وطريقة توزيع المساعدات المخصصة لأهلنا في قطاع غزة الصامد الصابر وبعد الاطلاع ووفقا للقوانين الداخلية الناظمة لطريقة عمل الإتحاد نعلن مايلي:
استقالة رئيسة اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا يوم الاثنين 4 مارس.
اعلان استقالة باقي الهيئة الإدارية يوم الخميس 7 مارس.
تكوين هيئة لتصريف الأعمال في الفترة القادمة.
دعوة قريبة اجتماع الهيئة العمومية لانتخاب هيئة ادارية جديدة.
يقدم د. شادي ابو ضاهر بصفته المسؤول المالي المباشر عن طريقة توزيع التبرعات خلال الفترة الماضية كشفا وتقريرا رسميا إلى الهيئة الإدارية وقد تم ذلك ويخضع للتدقيق والمراجعة من قبل الهيئة حرصا على وصول الحق لمستحقيه.
تكلف لجنة من قبل الإتحاد تكون هي المسؤولة عن تحديد آلية صرف التبرعات و تحديد المستفيدين، وإيصال المساعدات حتى تتم العملية بصورة أكثر شفافية.
يؤكد أعضاء الإتحاد كل حسب موقعه ومسؤوليته على التأكد من تنفيذ الخطوات السابقة واطلاع الرأي، العام على طريقة الصرف وحق المساهمين في المساعدات بمعرفة أين وكيف تمت.
يؤكد أعضاء الهيئة الادارية للاتحاد على التزامهم وحرصهم على تنفيذ مهامهم المذكورة بكل نزاهة وحيادية ويلتزمون على تصويب أي خلل في حالة تأكد وقوعه."

موقف ومراجعة:

قامت INFOGRAT في برنامج (حديث النمسا)، وعلى لسان رئيس التحرير المهندس (أحمد مراد)، بطرح العديد من التساؤلات، ومحذرة من عدم التبرع لأي جهة تفتقر للشفافية المالية، قد تتهم بقضايا لها علاقة بـ "تمويل الإرهاب وغسيل الأموال"، وعلى إثر ذلك تواصل الطبيب تمام الكيلاني رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا مع INFOGRAT، حيث أكد الكيلاني، على نية اتحاد الأطباء الفلسطينيين، تقديمهم بيان توضيحي، حول مصير أموال التبرعات وذلك حتى يوم الخميس 21.03.2024، وإرسال نسخة الى INFOGRAT، وقد طُلب تمديد المهلة حتى يوم الأحد الموافق 24.03.2024، إلا أنه، حتى ذلك التاريخ لم يرد INFOGRAT أي توضيح!.

بيان هزيل:
في اليوم التالي الاثنين الموافق لـ 25.03.2024 تم تداول "ورقة" على استحياء يقال أنها "بيان" توضيحي، حيث تضمن، ما مفاده "تبرئة" الاتحاد بأكمله من أية تجاوزات، ضاربين بعرض الحائط بيان الاستقالة الجماعية المذيل بتوقيع أعضاء في الهيئة الادارية، وفيما يلي نص ما سمي بـ "البيان" غير المذيل بأي توقيع، باستثناء "شعاري" الاتحاد والجالية الفلسطينية، والذي لم يتم التأكد من صحته:

"بدعوة من سفير دولة فلسطين لدى النمسا عقد مجلس إدارة اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا وبحضور رئيس الجالية الفلسطينية وأعضاء لجنة التبرعات وبعض الشخصيات الاعتبارية، وذلك للوقوف على ما تم تداوله مؤخرا من لغط حول الوضع المالي للاتحاد والاشراف على التبرعات. وبعد نقاش مستفيض ومراجعة شاملة يود المجتمعون التأكيد على التالي:
1- لم يثبت وجود أي شكل من أشكال الفساد أو الاختلاس المالي أو سوء التصرف بأموال التبرعات الواردة للاتحاد لصالح شعبنا في قطاع غزة.
2- تم التحقق من وجود أخطاء إدارية في عملية الاشراف على التبرعات وطرق صرفها.
3- تم التوافق على دعم لجنة التبرعات المسؤولة عن تحديد آلية صرف التبرعات وتحديد المستفيدين وإيصال المساعدات وذلك حسب المعايير المهنية والشفافية العالية.
ان عملية المراجعة الشاملة تهدف الى تعزيز الشفافية والأنظمة الإدارية حسب المعايير المهنية.
وفي النهاية يؤكد المجتمعون على أن اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في النمسا هو مؤسسة فلسطينية مهنية ووطنية وكانت وما زالت في طليعة المؤسسات العاملة على صعيد ساحة النمسا خدمة لشعبنا في الداخل والشتات وبأن الحفاظ على هذه المؤسسة ودعمها وتطويرها هي مهمة وطنية بامتياز".

نسخة عن البيان المزعوم

جمع المعلومات وإفادة الشهود:

في نفس السياق، وبعد الجدل الذي أحدثته INFOGRAT، ومازال مستمراً، تواصل معنا العديد من المطلعين على "خفايا الأمور"، قدموا معلومات لا نؤكدها ولا ننفيها، مفادها، أنه تم "الضغط" على رئيسة الاتحاد الطبيبة رولا الحربي، من أجل "ثنيها" عن المتابعة في التحقيق، خاصة أنها كانت "مستاءة" من "التجاوزات" في ادارة "التبرعات" المالية و"طرق" ايصالها الى "المستحقين" في غزة، اضافة الى أن الطبيب شادي أبو ضاهر الرئيس السابق للاتحاد، قام "بتحويل" مبالغ مالية، "خص" بها أهله وأهل زوجته حسب المصدر، وأضاف مصدر آخر، أن أبو ضاهر "قام بتحويل" أموال لأشخاص في "تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حسب وصفه، ويذكر أن المصنفة كمنظمة ارهابية في كندا وبريطانيا وأمريكا.

وقالت مصادر أخرى أن أبو ضاهر "مشهود" له بـ "النزاهة"، وحرصه على مساعدة الفلسطينيين، بغض النظر عن "انتماءاتهم الفصائلية"، وأنه "قام بإيصال" المساعدات لـ "مستحقيها" في غزة خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 حسب زعمه.

وأضاف مصدر مطلع آخر، أنه يقال أن زوجة أبو ضاهر كانت "مسؤولة" عن بعض "التحويلات المالية"، وأنها هي وزوجها، "يستلمان" مبالغ مالية "نقداً" من المتبرعين دون وجود "إيصالات" رسمية تتعلق بهذا الشأن حسب قوله، حيث يعتبر هذا مخالف لقانون الجمعيات المسجلة رسمياً في النمسا.

وأضاف مصدر آخر، أن بعض "التبرعات" المرسلة يتم توثيقها عبر "فيديوهات" "يوضع عليها شعار الاتحاد"، ثم يتم "ازالة الشعار" ووضع شعار آخر لـ "مؤسسات اغاثية" أخرى عاملة في غزة، وبالتالي من الممكن أن يكن هناك إساءة في الاستخدام.

جدير بالذكر أن صحيفة "دنيا الوطن"، بتاريخ 25.09.2016، "أثارت تساؤلات" حول حقيقة ارسال "شحنة أدوية فاسدة" الى غزة، تم "اتلافها" في الأردن قبل وصولها الى قطاع غزة، في الوقت الذي كان فيه أبو ضاهر رئيساً للاتحاد.

تساؤلات INFOGRAT:
  1. على أي أساس تمت استقالة الهيئة الادارية للاتحاد، وماهي الاسباب التي دعتهم الى الاستقالة الجماعية!؟
  2. ما الذي دار في اجتماع 24.03.2024 والذي "يقال" أنه عقد في السفارة الفلسطينية في فيينا، و"ما دور" السفارة في هذا الشأن، باعتبار أن الجمعية مسجلة في النمسا!؟
  3. على أي أساس تم دحض كافة الشبهات التي تمت على إثرها الاستقالة بتاريخ 09.03.2024!؟
  4. من هي الشخصيات "الاعتبارية" التي "تحفظوا" عن ذكر أسمائهم في "البيان المزعوم"، وعلى أي "أساس" تم "اختيارهم" و"تكليفهم بالتحقيق" بالأمر!؟
  5. لماذا تم التكتم على "مجريات" ما "حصل" في السفارة، مع أن القضية هي شأن عام، وتتعلق بموضوع حساس للغاية في هذه المرحلة!؟
  6. ماهو "دور" زوجة الطبيب شادي أبو ضاهر، في "ايصال" المساعدات وعلى أي أساس تم تكليفها!؟
  7. هل تم "توثيق" المبالغ المالية والتي "سلمت" باليد أثناء المظاهرات، "خاصة" في مظاهرة نسائية، نظمت نهاية العام الماضي وسط فيينا، حيث تم ايصال "مبلغ" لزوجة أبو ضاهر!؟
  8. على أي أساس تمت "ممارسة ضغوط" على الطبيبة رولا الحربي رئيسة الاتحاد، ومن "المستفيد" من الأمر!؟
  9. ما "حقيقة" جمع مبلغ "يقدر بـ 148 ألف يورو"، وهل "أرسل" الى "المستحقين" في غزة!؟
  10. هل لدى الاتحاد نية لعقد "لقاء علني" بهدف "توضيح" الحيثيات للرأي العام!؟
  11. كيف "يتم" التأكد من وصول المساعدات لـ "مستحقيها" الحقيقيين في غزة، وما حقيقة الفيديوهات المزعومة!؟
  12. من هو "المسؤول" عن "تجاهل" إرسال "التوضيحات" التي "تعهد" بارسالها الاتحاد الى INFOGRAT، كما ورد على لسان الطبيب تمام الكيلاني!؟

ننوه الى أنه تم ارسال نسخة الى الاتحاد للرد على هذه التساؤلات!

وجدير بالذكر أن هذه الأحداث تسببت في عزوف الكثيرين من أبناء الجاليات في النمسا، عن "التعامل" مع الاتحاد، وخصوصاً، بعد "الضبابية" التي حامت حول توضيح "الشبهات"، وذلك من لحظة بيان الاستقالة، وصولاً إلى بيان "صك البراءة"!



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button