INFOGRAT - فيينا:
قامت امرأة عربية يعتقد أنها من أصول فلسطينية، بالاعتداء على مراسل النمسا ميديا، اليوم الأحد في مظاهرة، في ذكرى الثورة السورية 13 وسط فيينا، حيث اتهمته بأنه "صهيوني" هو وفريق عمل القناة كاملاً، وقامت بتهديد المراسل بسحب أبنائه منه، حيث ذكرت أنها تعمل في مكتب رعاية الشباب.
ذهب أدهم اللجي، وهو مراسل INFOGRAT بصحبة فريق العمل، للقيام بتصوير تقرير حول المظاهرة الحاشدة في ذكرى الثورة السورية 13 في فيينا، وبعد قيامهم بإجراء العديد من اللقاءات، حاول أدهم، إجراء لقاء مع أحد السيدات في المظاهرة، ولكنها قامت بمهاجمته، أمام عدد كبير من المشاركين، مدعية بأن قناة النمسا ميديا "صهيونية" وتجري لقاءات مع شخصيات "صهيونية" وتتبنى وجهة نظر النمسا التي تدافع عن اسرائيل حسب وصفها.
دفاع عقيم
حاول أدهم تهدئة الوضع مع هذه المرأة "المتشددة و المتشنجة جداً" ولكنها استمرت في اقصائه ومضايقته أثناء القيام بعمله، وطلبت من المشاركين في المظاهرة بعدم إجراء أي لقاءات معه، حيث حاول أدهم نقاشها ولكنها رفضت، واستمرت باتهامه بالعمالة، فيما بقي أدهم يتعامل معها بابتسامة المعروفة وصوته الهادئ.
التهديد بسلطة عملها
المصيبة الكبرى، هي عندما بدأت هذه السيدة بتهديد أدهم بسحب أولاده منه أثناء مشاركتها في المظاهرة، حيث قالت له: "أنا أعمل في مكتب رعاية الشباب وسأعمل على سحب أبنائك منك"، وهنا استنكر أدهم قائلاً: "لماذا يقوم شخص يعمل في مؤسسة تابعة للدولة النمساوية بإرهاب الناس من خلال وظيفته".
الرد المنتظر
وقد نددت INFOGRAT بهذا التصرف، حيث قال رئيس تحرير النمسا ميديا المهندس أحمد مراد: " أن هذا العمل الهمجي لا يمت بصلة للفلسطينيين، أو غيرهم من المطالبين بحقوقهم، وهذا ليس أكثر من "خلل نفسي" تعاني منه السيدة في المقطع المصور الذي يوثق الحالة، وفي نفس الوقت، يجب العمل على إيصال هذا الاعتداء على الصحافة والإعلام الى كافة الجهات المسؤولة، بما فيها مكتب رعاية الشباب، الذي "ادعت" أنها تعمل به، والتأكد من صلاحيتها في مصادرة أبناء من يقوم بعمل صحفي" وأضاف: "في النمسا ميديا، الباب مفتوح للجميع للتعبير عن رأيهم في كافة القضايا بما فيها القضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، لم تقم النمسا ميديا حتى اليوم باستقبال أي شخصية محسوبة على الجانب الاسرائيلي".
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة