وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على منصة "Gaza Now" الإلكترونية ومؤسسها، مصطفى عياش، الذي يعيش في لينز، وذلك بتهمة دعمه المزعوم لمنظمة حماس الإرهابية، وقامت السلطات النمساوية بتفتيش منزل عياش، وفتحت تحقيقًا في تهمة تمويل الإرهاب.

krone

وحسب صحيفة krone،
صرّحت "Gaza Now" على منصة X يوم الخميس أن "السلطات النمساوية اقتحمت صباح اليوم منزل مصطفى عياش، مدير وكالة غزة الآن للأنباء".

وأكّدت النيابة العامة في لينز، إجراء تفتيش منزل الصحفي المُعلن عن نفسه، نافيةً ما ادّعته "Gaza Now" من اعتقاله، وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة: "تمّ فتح تحقيق في تهمة تمويل الإرهاب".

ووضّحت المتحدثة أنّه تمّت مصادرة بعض الأشياء الشخصية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة والحسابات المصرفية، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد فرضتا عقوبات على عياش، البالغ من العمر 31 عامًا، يوم الأربعاء، بسبب دعمه لحماس والجهاد الإسلاموي الفلسطيني.

وبعد الهجوم الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أطلقت منصته الإلكترونية نداءً للتبرع لحماس، وتمتلك قناة "Gaza Now" العربية على منصة X أكثر من 300 ألف متابع، بينما تمتلك على Telegram مئات الآلاف من المشتركين.

وتمّ تجميد أصول عياش، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما تمّ منعه من ممارسة الأعمال التجارية مع الأمريكيين أو البريطانيين.

وقد ادّعت "Gaza Now" أيضًا أنّ السلطات النمساوية قامت بحظر حسابات أيّاش على Facebook و Twitter و Instagram.

ونفى عياش، في منشور على حسابه X يوم الجمعة، الاتهامات الموجهة إليه، ووصفها بأنها "أكاذيب" إسرائيلية، وهذا ولم تكن ادّعاءات "Gaza Now" هي الأولى من نوعها، حيث سبق أن نشر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بقيادة النمساوي فولكر تورك، بيانًا صحفيًا في ديسمبر 2023 حول الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة.

ووفقًا للبيان، قُتل عياش مع ثمانية من أفراد عائلته على الأقل في غارة جوية إسرائيلية، ولكن عياش ظهر نشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين.

وانتقد رئيس حزب الحرية النمساوي في ولاية النمسا العليا، مانفريد هايمبوخنر، بقاء عياش في لينز دون أيّ مساءلة، وقال هايمبوخنر في بيان صحفي: "وجود مثل هذه الشخصيات في قلب النمسا لا يشكل فقط خطرًا أمنيًا هائلًا على شعبنا، بل هو أيضًا دليل فادح على فشل أجهزة الأمن الداخلي".

وأضاف: "بدلًا من تجريم أعضاء رابطة Burschenschaft الملتزمين بالقانون، يجب التركيز على الخطر الذي يشكله المتطرفون الإسلاميون في هذا البلد" وتابع: "على عكس أجهزة الأمن الداخلي، هؤلاء الأشخاص لا ينامون".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button