INFOGRAT - فيينا:
أعلنت النمسا اليوم عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، وذلك بعد اتّهامهما بارتكاب تصرفات لا تتوافق مع وضعهما الدبلوماسي، في خطوة تُشير إلى تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب في أوكرانيا.
heute |
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيانٍ لها إنّ الدبلوماسيين الروسيين قد تمّ إعلانهما شخصيتين غير مرغوب فيهما، وذلك استنادًا إلى المادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، مُمهلةً إيّاهما أسبوعًا واحدًا لمغادرة الأراضي النمساوية.
وأوضحت الوزارة أنّ قرار الطرد جاء بناءً على مؤشرات تُشير إلى استغلال روسيا لوجود دبلوماسييها في أنشطة استخباراتية، مُؤكدةً على أنّ هذه الممارسات تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات فيينا.
وكانت وسائل الإعلام النمساوية قد كشفت مؤخرًا عن ملف يُشير إلى وجود علاقات وثيقة بين روسيا وحزب الحرية النمساوي المعارض، ما أثار شكوكًا حول إمكانية تأسيس جهاز مخابرات سري موالٍ لروسيا بقيادة وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، المعروفة بميولها الموالية لموسكو.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنّ 23 دبلوماسيًا روسيًا معتمدين لدى سفارة بلادهم في فيينا قد شاركوا في أنشطة استخباراتية خلال السنوات الأخيرة.
ولم تُصدر السفارة الروسية أيّ تعليقٍ رسميّ على هذه الاتهامات، مؤكدةً أنّها تنتظر إخطارًا رسميًا من السلطات النمساوية.
ويُعدّ قرار طرد الدبلوماسيين الروس خطوةً تصعيديةً من جانب النمسا، تُؤكّد على موقفها الداعم لأوكرانيا في ظلّ الحرب الدائرة بينها وبين روسيا.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة