INFOGRAT - فيينا:
وصف وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ من (حزب الشعب النمساوي)، قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب لأول مرة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة بأنه "علامة حياة" للأمم المتحدة.
 |
| APA |
وحسب وكالة الأنباء النمساوية، أكد شالنبرغ أن أهم شيء هو إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحرير الرهائن، وقال بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس في أوروبا الوسطى، المعروفة باسم "Central 5"، في ليوبليانا يوم الثلاثاء: "سنقدم الدعم لأي شيء يساعد في ذلك".
وأعربت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانجا فاجون، عن أملها في أن تؤدي أول قرار من هذا النوع، الذي تم اعتماده من قبل مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار ومساعدة إنسانية للسكان المدنيين، ثم إلى سلام دائم، وقد تم طرح القرار من قبل مجموعة الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بما في ذلك سلوفينيا، وتم اعتماد القرار في أقوى هيئة في الأمم المتحدة من خلال امتناع الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض، عن التصويت.
مناقشة قضايا أخرى:
ناقش وزراء خارجية النمسا وسلوفينيا مع نظرائهم من جمهورية التشيك (يان ليبافسكي) والمجر (بيتر سيجارتو) وسلوفاكيا (يوراج بلانار) في اجتماعهم الحادي عشر في هذا الشكل، يوم الثلاثاء، أيضًا تقارب دول غرب البلقان مع الاتحاد الأوروبي والهجرة غير الشرعية والحرب في أوكرانيا.
دعم توسيع الاتحاد الأوروبي:
أظهر جيران أوروبا الوسطى دعمهم بالإجماع للرؤية الأوروبية لدول غرب البلقان، حيث قال شالنبرغ: "في هذا الموضوع، ندفع جميعًا في نفس الاتجاه" وأعرب عن "سعادته" لقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الأخير، ببدء محادثات الانضمام مع البوسنة والهرسك "كان هذا تشجيعًا بالغ الأهمية للمنطقة"، كما قال وزير الخارجية، وشدد على دعم النمسا لخطط رئاسة الاتحاد الأوروبي المجرية الطموحة لدمج غرب البلقان في الاتحاد الأوروبي.
تسريع عملية الانضمام:
أعلن وزير الخارجية المجري، سيجارتو، أن المجر، التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام، تعتزم تسريع عملية دمج الدول الخمس المرشحة في غرب البلقان، وقال كبير الدبلوماسيين المجريين إن دول أوروبا الوسطى لديها مسؤولية خاصة ويجب عليها توحيد جهودها من أجل التوسيع، لأنها تدعمه "فعليًا" وبالتالي فهي في الأقلية في الاتحاد الأوروبي، "إذا كان هناك جو داعم للتوسيع في الاتحاد الأوروبي، فلن تتمكن الدول الخمس من الانتظار 74 عامًا مجتمعة للعضوية" وقال ذلك في إشارة إلى أن متوسط وقت الانتظار للدول المرشحة في غرب البلقان هو 14 عامًا وعشرة أشهر.
مكافحة الهجرة غير الشرعية:
وشدد وزير الخارجية المجري على أن توسيع الاتحاد الأوروبي على غرب البلقان سيمنح الاتحاد الأوروبي نضارة ودفعة جديدة، وقال إن هذا هو أحد أهم هدفين لرئاسة المجلس المجري، والآخر هو "استعادة الأمن" في الاتحاد الأوروبي، الذي تربطه المجر بـ "تعزيز الجهود ضد الهجرة غير الشرعية" ووفقًا لسيجارتو، يجب تعزيز تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من ناحية، وإضعاف ما يسمى بعوامل الجذب من ناحية أخرى، "يجب أن نوضح أن حصص اللاجئين هي أهم عوامل الجذب. طالما استمرت، لا يمكننا التحدث عن مكافحة حقيقية للهجرة غير الشرعية".
الاجتماع القادم:
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الخمس في أوروبا الوسطى في سلوفاكيا.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة